أخفق برشلونة في استعادة خدمات نجميه داني أولمو وباو فيكتور بعد رفض قاطع من الاتحاد الإسباني لكرة القدم ورابطة الليغا لمنحهما تراخيص اللعب، رغم تحقيق النادي الكتالوني لشروط اللعب المالي النظيف في بداية العام الجاري.
يستند القرار المفاجئ إلى المادتين 130.2 و141.5 من اللوائح العامة للاتحاد الإسباني، اللتين تحظران على أي لاعب تم إلغاء تسجيله العودة للعب مع نفس الفريق خلال الموسم ذاته، مما دفع إدارة النادي للتحرك سريعاً نحو المحكمة الإدارية للرياضة سعياً لتعديل هذه القواعد.
وجاء في القرار: ” اتفقت لجنة المتابعة على عدم منح التصريح الأولي أو الترخيص النهائي المطلوب من النادي لهذين اللاعبين، وذلك استنادًا إلى التفسير الحرفي للمادتين 130.2 و141.5 من اللائحة العامة للاتحاد الإسباني لكرة القدم، التي تمنع أي لاعب تُلغى رخصته من الحصول على ترخيص جديد مع نفس فريق النادي خلال الموسم نفسه”.
ويأتي هذا التطور بمثابة ضربة موجعة للمدرب الألماني هانزي فليك، الذي كان يعول على قدرات النجم الدولي الإسباني داني أولمو، القادم من لايبزيغ الألماني، حيث يتميز بمهاراته الفنية العالية وقدرته على شغل مختلف المراكز الهجومية.
ويستعد النادي الكتالوني للجوء إلى المحكمة الإدارية للرياضة، مطالباً بتعديل القواعد التي تنتهي صلاحيتها في 31 ديسمبر لتنظيم اللعب المالي النظيف.
ويرى النادي أن القواعد يجب أن تمتد حتى نهاية الميركاتو الشتوي في 2 فبراير، خاصة وأن يناير هو الشهر الوحيد الذي يمكن فيه إجراء تعديلات على قائمة الفريق.
ومع استعادت برشلونة التوازن المالي 1:1، يمكن للنادي التعاقد مع لاعبين جدد وتسجيلهم بشكل طبيعي، لكنه لازال عاجز عن إعادة تسجيل أولمو وفيكتور بسبب إلغاء تصاريحهم.
