داني ألفيش الجديد “يان كوتو” يثير الإعجاب في السيجوندا قبل العودة للسيتي
يمر فريق مانشستر سيتي بمسار مميز في الوقت الحالي، حيث يقترب من إستعادة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، كما بات على بُعد خطوة واحدة من الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في التاريخ بعد هزيمة باريس في ذهاب نصف النهائي.
لكن كل هذا، لم يمنع الإدارة الإماراتية للنادي الإنجليزي من التخطيط للمستقبل في نفس الوقت الذي تُحقق فيه التشكيلة الحالية نجاحات مثالية.
وقرر النادي أن يُتمم التعاقد مع عدة لاعبين شبان في الصيف الماضي مع مغادرة 7 نجوم، وكان أحد داني ألفيش”، ما يدل على موهبته الكبيرة.
يان كوتو يُفضل السيتي
أثبت كوتو كفاءته في كأس العالم تحت 17 سنة الأخيرة في عام 2019، إذ خلق فرصًا للتسجيل أكثر من أي لاعب آخر في البطولة، بما في ذلك تمريرة حاسمة في الفوز المتأخر 2-1 على المكسيك في النهائي لمساعدة البرازيل على التتويج كأبطال للعالم.
وليس من المستغرب أن تبحث أندية أوروبية بارزة عن التوقيع مع لاعب بمهاراته، و كانت الفرصة أمامه للذهاب إلى برشلونة أو بايرن ميونيخ أو أحد كبار القوم في القارة العجوز.
ورغم كل العروض المقدمة له من البرسا والبايرن، فضل الظهير الأيمن اليافع التوقيع لمانشستر سيتي، حيث أن اللعب تحت قيادة بيب جوارديولا بمثابة الحلم، ولعبت دورًا هامًا حسب ما قاله اللاعب.
ماذا قال كوتو عن جوارديولا؟
قال كوتو لموقع Goal بريطانيا، بعد تسميته في قائمة 2021 NXGN لأفضل 50 لاعب واحد في كرة القدم العالمية “بعد كأس العالم تحت 17 سنة التي فزنا بها مع البرازيل، كانت بعض الأندية مهتمة بي: برشلونة وبايرن ميونيخ ومانشستر سيتي”.
وأضاف “بالنسبة لي، بيب جوارديولا هو أفضل مدرب في العالم، ومانشستر سيتي هو أحد أفضل الأندية في العالم في الوقت الحالي، مع مستقبل مشرق. لذلك، بالنسبة لي، كان الخيار الأفضل”.
داني ألفيش الجديد
تم إرسال كوتو على سبيل الإعارة إلى فريق الدرجة الثانية الإسباني جيرونا التابع لمجموعة السيتي لكرة القدم لكون مركز الظهير الأيمن في مانشستر سيتي ليس بحاجة لخدماته في الوقت الراهن.
- لم يكن سهلاً على البرازيلي اليافع التكيف مع الحياة في دوري وبلد جديد تمامًا، بعد تأمين انتقال بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني (7 ملايين دولار) إلى مانشستر سيتي في مارس 2020، قوبل بتفشي وباء كوفيد-19.
ومع ذلك، مع مرور الوقت، عادت الأمور تدريجياً إلى طبيعتها، حيث لعب حتى الآن 12 مباراة مع فريق جيرونا الممارس في الدرجة الثانية في إسبانيا (السيجوندا) الذي يحتل المركز الثامن حاليًا على جدول ترتيب الدوري.
لكن اللاعب تطور بين صفوف الفريق الكتالوني وسجل أول هدف احترافي له في الفوز الأخير على لاس بالماس.
مستقبل مشرق أمام موهبة مانشستر سيتي
يأمل البرازيلي أن تُكلل رحلته في إسبانيا بالنجاح ويُقنع جوارديولا بلعب الأدوار الأولى مع السيتي ومن ثم يلعب مع منتخب البرازيل في كأس العالم قطر 2022.
- وقال كوتو “لطالما أحببت مشاهدة كرة القدم الأوروبية، وبسبب فارق التوقيت، اعتدت على الاستيقاظ في الصباح الباكر حتى أتمكن من مشاهدة الدوري الإنجليزي الممتاز أو الدوري الأسباني أو الدوري الإيطالي. لقد كان حلمي دائمًا أن أكون هنا للعب في أحد تلك الدوريات الكبرى يومًا ما”.
وتابع “عندما وصلت إلى أوروبا لأول مرة، كان الأمر صعبًا في البداية. بسبب الوباء، لم أستطع التدرب أو اللعب في آخر نادٍ لي في البرازيل، لذلك عندما وصلت لم تكن لياقتي البدنية هي الأفضل.”
واستطرد: “كان علي أن أعمل بجد لأعود إلى مستوى لياقتي المثالي. بسبب كوفيد 19، لا يمكننا فعل أشياء كثيرة في الوقت الحالي خارج كرة القدم. لكنني أعتقد أنني عملت بجد حقًا منذ أن وصلت إلى أوروبا وأشعر بلياقة بدنية جيدة، تقريبًا في كامل لياقتي.”
المستقبل مع فريق بيب جوارديولا
من غير المحتمل أن يظهر كوتو في صفوف الفريق الأول في استاد الاتحاد هذا الصيف، مع استمرار وجود كايل ووكر، وجواو كانسيلو الذي يقدم أفضل ما لديه في الوقت الحالي، ما يعني أن مركز الظهير الأيمن مغطى بالفعل.
لكن الدولي الإنجليزي كايل ووكر سيبلغ من العمر 31 عامًا في مايو، لذلك قد تكون أيامه بقميص مانشستر سيتي معدودة، وبالتالي يمكن منح كوتو الفرصة بعد مرور عام أو عامين إذا كان جاهزًا.