ضحية لويس سواريز “دومينيك أديياه” يواصل الانحدار!
واصل المهاجم الدولي الغاني السابق “دومينيك أديياه”، مسيرته الاحترافية المتراجعة في الملاعب التايلاندية للسنة الرابعة على التوالي، بالانتقال اليوم الخميس إلى نادي سيساكت أف سي الناشط في دوري الدرجة الثانية التايلاندي بالمجان.
لاعب ميلان الأسبق وهداف كأس العالم للشباب تحت 20 عامًا لعب لنادي ناخون راتشاسيما في الدوري التايلاندي الممتاز في الفترة من 2015 إلى 2018 بعدما تقطعت به كل السُبل للاحتراف بين صفوف أحد الأندية الأوروبية منذ أن خرج من آرسنال كييف الأوكراني عام 2014.
وكان يَنتظر اللاعب الذي ظهر مع آندريه وجوردان أيوه وعدد آخر من المواهب الغانية، مستقبل مُشرق من بعد تسجيله لـ 8 أهداف في 7 مباريات ببطولة كأس العالم للشباب التي استضافتها مصر نهاية عام 2009.
إلا أن صاحب الـ 29 عامًا لم يترك أي بصمة تُذكر من بعد مونديال الشباب عدا موسم 2017 مع ناديه التايلاندي السابق “ناخون”، ففي موسم 2010/2009 مع ميلان لم يسجل أي هدف بسبب الإصابات، وتمت إعارته لنادي ريجيينا لاكتساب بعض الخبرات، فلعب 13 مباراة وسجل هدف.
وأضطر ميلان لإعارته في المواسم التالية نحو أندية “بارتيزان بلجراد الصربي وكارسياكا التركي وآرسنال كييف الأوكراني”، لكن دون جدوي.
وبعد انضمام أديياه إلى آرسنال كييف بعقد دائم في موسم 2013/2012 استطاع تسجيل 4 أهداف في 26 مباراة محلية.
وبسبب تراجع معدله التهديفي رحل إلى نادي أتيراو الكازاخستاني عام 2014، ليشارك في 14 مباراة ورغم تواضع المنافسة المحلية هناك، لكن أديياه أخفق من جديد وسجل هدف وحيد، وبعدها انتقل إلى ناخون التايلاندي.
في أول عامين له بالدوري التايلاني اكتفى كذلك بتسجيل هدفين في 28، وفي العام الثالث سجل 10 أهداف في 31 مباراة، وكان ذلك موسمه الأفضل على الإطلاق في عالم المستديرة.
يُذكر أن أديياه بدأ مسيرته الكروية مع نادي هارتيس الغاني بموسم 2007/2006، وانتقل في عام 2008 للعب لمدة عامين مع نادي فريدريكستاد النرويجي، وقام ميلان بانفاق مبلغ 500 ألف يورو لضمه بقرار من المدير التنفيذي للنادي “آدريانو جالياني” كأول صفقة للروسونيري في الميركاتو الشتوي 2010.
ضحية سواريز
شارك أديياه مع منتخب غانا الأول في كأس العالم 2010 أمام المنتخب الألماني بدور المجموعات، كما لعب لبعض الدقائق أمام أوروجواي في الوقت الإضافي لمباراة الدور ربع النهائي.
وكاد يُسجل الشاب الواعد هدف فوز غانا في تلك المباراة لولا أن لويس سواريز أبعد رأسيته من على خط المرمى خلال الشوط الإضافي الثاني، لتحتسب ركلة جزاء أهدرها جيان أسامواه.
وبعد انتقال المباراة إلى ركلات ترجيحية، تضاعفت الإثارة في حياة أديياه بإخفاقه في تسجيله ركلته التي تصدى لها حارس لاتسيو الأسبق “موسليرا”.
ودافع أديياه عن ألوان المنتخب الغاني الأول في 18 مباراة وسجل 4 أهداف في الفترة من 2010 إلى 2012، وكانت أحداث مباراة أوروجواي نقطة تحول سلبية في مسيرته الكروية، فمن بعدها اهتز نفسيًا وفقد الثقة في نفسه.