وصف الهداف التاريخي لنادي ليفربول، محمد صلاح، العالم المصري الراحل مصطفى محمود، بأهم الكُتاب المُلهمين بالنسبة له، لما قدمه من تحليلات وكتابات قيمة لسنوات طويلة، جنباً إلى جنب دكتور التنمية البشرية الراحل إبراهيم الفقي.
وتواجد محمد صلاح – قائد منتخب مصر – في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 43، مساء أمس الأحد، للتحدث عن تجربته الرياضية المتميزة في الملاعب الأوروبية منذ احترافه بين صفوف نادي بازل السويسري عام 2012.
كما تطرق صلاح لأهمية الكتب في حياته وكيف ساعدته على تغذية أفكاره وتطويره ذهنياً، ما انعكس على مسيرته المهنية وحياته الاجتماعية والأسرية بالإيجاب.
وقال محمد صلاح: “استمتعت كثيراً بكتابات الدكتور إبراهيم الفقي، أما الدكتور مصطفى محمود فأنا أعتبره أحد الكتاب الملهمين بسبب ما قدمه من تحليلات وكتابات لسنوات طويلة”.
وعن دور زوجته في حياته، أضاف صلاح قائلاً: “اعتمد على زوجتي ماجي في القراءة لبناتي، هي مَن تقوم دائمًا بقراءة الكتب، في رأيي أن دور المرأة في المجتمع بنفس أهمية دور الرجل، ومن جانبي أتحدث مع ابنتي مكة في العديد من الأمور الثقافية، أرسل لها فيديوهات حتى تبدأ تستوعب الأفكار”.
أوضح “أعلم مكة بصورة مستمرة أن النجاح يأتي دائماً من داخل الإنسان وليس من كلام الناس لك”.
وأشار صلاح خلال حديثه عن ضرورة دعم الجمهور للمحترفين العرب في الملاعب الأوروبية من أجل تحقيق النجاح، وعدم الذهاب نحو توقع واحد بفشل اللاعب، مضيفاً “نحن اعتدنا أن اللاعب الذي يفشل فى ناد أوروبي يجب أن يعود من جديد إلى بلده”.
أكمل “الموضوع بالنسبة لي كان صعباً، اللاعب فى الخارج لا يكتب عنه الكثير فى الصحف، ولكن عربيًا الصحف تكتب يوميًا عن اللاعبين. الوطن العربي لا فرق فيه يين المواهب عربيا وأوروبياً، ولهذا علينا دعم المواهب دائمًا من أجل احتراف أكبر قدر ممكن منهم إلى الخارج”.
اقرأ أيضاً
