محمد صلاح يكشف مشاعره تجاه زملائه في ليفربول
كشف المصري محمد صلاح عن مشاعره الحقيقية تجاه زميله الإنجليزي ألكسندر أرنولد بكلمات بسيطة: “لا يحب الكلام كثيراً لكنني أحبه”، في تصريح يعكس عمق العلاقة بين اللاعبين اللذين شكلا ثنائياً هجومياً مرعباً على الجانب الأيمن للريدز على مدار السنوات السبع الماضية.
وفي حوار مع شبكة “TNT SPORTS”، تحدث المصري، الذي سجل أكثر من 200 هدف بقميص الريدز، عن علاقاته في عالم كرة القدم، مشيراً إلى صداقته المميزة مع النجم البلجيكي إيدين هازارد، والظهير اليوناني كوستاس تسيميكاس، والموهبة المجرية دومينيك سوبوسلاي.
وقال: “أنا مقرب من كثر، مثل إدين هازارد عندما نلتقي نستمتع كثيراً. كما أنني قريب من كوستاس تسيميكاس ودومينيك سوبوسلاي”.
وخص بالذكر القائد فيرجيل فان دايك، الذي يربطه به ثماني سنوات من الزمالة والاحترام المتبادل، حيث أضاف: “فيرجيل فان دايك أيضاً، لأننا زملاء منذ ثماني سنوات. عندما نجلس ونتحدث، يكون النقاش دائماً مليئاً بالاحترام والعمق”.
وأكمل قائلاً: “أما بالنسبة لترينت، فهو مختلف. إنه لا يحب التحدث كثيراً، لكنني أحبه. أندي روبرتسون يتحدث أكثر، أما ترينت فهو مستمع رائع”.
ماذا قال أرنولد عن صلاح؟
وفي المقابل، كشف ألكسندر-أرنولد، الذي يعتبر من أفضل صناع اللعب في إنجلترا حالياً، عن تفاصيل علاقتهما الوطيدة، مشيراً إلى زياراته المتكررة لمنزل صلاح لتناول الشاي، وحادثة طريفة تتعلق بخوفه من قطط النجم المصري.
وقال: “لقد عرفنا بعضنا لسنوات طويلة ولعبنا معاً لفترة طويلة. علاقتنا داخل الملعب وخارجه قوية للغاية. حتى عندما تحدث أخطاء، لا نشتكي من بعضنا أبداً، لأننا نفهم أسلوب لعب كل منا جيداً”.
كما أضاف ضاحكاً: “صلاح لديه قطة، وأنا لا أحب القطط. في إحدى المرات، قفزت القطة بالقرب مني وبدأت أصرخ: ‘مو، ساعدني!’ وهو كان يصور كل شيء. قلت له ألا ينشر الفيديو أبداً”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث يواجه الثنائي مستقبلاً غامضاً مع ليفربول مع اقتراب نهاية عقديهما في الصيف المقبل، فبينما يُعد أرنولد الهدف الرئيسي لريال مدريد، مع تقارير عن عرض بقيمة 20 مليون جنيه إسترليني تم رفضه مؤخراً، تتسابق أندية الدوري السعودي وباريس سان جيرمان للظفر بخدمات صلاح، الذي أبدى استياءه من تأخر إدارة النادي الإنجليزي في تقديم عرض تجديد يليق بمكانته.
وبغض النظر عن مصيرهما المستقبلي، يبقى الثنائي من أبرز العلامات الفارقة في تاريخ ليفربول، حيث ساهما في تحقيق جميع الألقاب الممكنة مع الفريق، من الدوري الإنجليزي إلى دوري أبطال أوروبا، ليصبحا من أبرز الأيقونات في تاريخ النادي العريق.