تقارير صحفية

الرجل الأفضل – الرجل الأسوأ | يوفنتوس – الإنتر

تلقى الإنتر الخسارة الثانية على التوالي في منافسات الدوري الإيطالي، حين سقط على ملعب آليانز ستاديوم أمام يوفنتوس في كلاسيكو الكرة الإيطالية، مساء اليوم الأحد 8-3-2020، ضمن الجولة 26، المؤجلة منذ الأسبوع الماضي، ليتقهقر فريق أنطونيو كونتي إلى المركز الثالث برصيد 54 نقطة من 25 مباراة.

وسجل ثنائية يوفنتوس في مرمى حارس الإنتر سمير هاندانوفيتش كل من آرون رامسي وباولو ديبالا في الشوط الثاني من المباراة التي أقيمت دون حضور جمهور بسبب التخوف من تفشي فيروس كورونا.

واعتلى فريق السيدة العجوز صدارة السيري آ بعد هذا الفوز برصيد 63 نقطة بفارق نقطة واحدة عن لاتسيو الثاني، وكلاهما لعب 26 مباراة.

ويقدم لكم موقع ميركاتو داي في هذا الموضوع، تحليل لأداء الرجل الأفضل والرجل الأسوأ:

الرجل الأفضل | آرون رامسي يوفنتوس

فرحة رونالدو ورامسي بهدف التقدم في مباراة يوفنتوس والإنتر بالدوري الايطالي 2020 (صور: AFP)
فرحة رونالدو ورامسي بهدف التقدم في مباراة يوفنتوس والإنتر بالدوري الايطالي 2020 (صور: AFP)

قدم النجم الويلزي آرون رامسي أفضل مستوياته مع اليوفي منذ الانضمام للفريق منذ آرسنال خلال الميركاتو الصيفي 2019، سواء في العمليات الدفاعية أو الهجومية.

وساعد وجود آرون رامسي في خط الوسط أمام كل من ماتويدي وبينتانكور على صعود أليكس ساندرو وكوادرادو لأداء الدور الهجومي، حيث مدهما بتمريرات بصفة مستمرة، وبالمثل فعل مع رونالدو تحديدًا.

في بداية المباراة ركز آرون رامسي على صناعة الألعاب، ونفذ أكثر من ركلة ركنية كاد يُهدف منها قلبي الدفاع ماتياس دي ليخت وليوناردو بونوتشي.

وأحكم رامسي سيطرته على خط الوسط بالاحتفاظ السليم بالكرة أو بالضغط على فيسينو وباريلا لمنعهما من الوصول إلى لوكاكو ومارتينيز.

وأكثر ما ميز رامسي عن سائر لاعبي خط الوسط في كلا الفريقين هو استعداده الدائم لتقديم الزيادة العددية داخل منطقة جزاء الخصم، وهذا مكنه من تسجيل هدف التقدم بعد متابعة لتصويبة رونالدو التي ارتدت من قدم المدافع الهولندي دي فراي، ربما لو لاعب آخر لحاول الاستعراض أو استلام الكرة والتفكير، لكنه تعامل بالطريقة الإنجليزية وسدد مباشرة في المرمى.

وتجلى دور رامسي في الثلث الأخير من الملعب، ومدى حنكته في استغلال الفجوة الواضحة بين قلبي الدفاع والوسط الدفاعي للإنتر، عندما قام بعملية ثنائية مع ديبالا على حافة منطقة الجزاء في لعبة الهدف الثاني بالدقيقة 67.

لاعب آخر يستحق الإشادة؟ بكل تأكيد ماتويدي الذي لم يكف عن الضغط والحركة، وكانت له مساهمة واضحة في لعبة الهدف الأول، كما قام بتغطية أليكس ساندرو عند تقدمه لأداء الدور الهجومي.

مقالات ذات صلة