جورجينا سبب تراجع حصيلة كريستيانو رونالدو
لا يزال كريستيانو رونالدو يبحث عن زخمه التهديفي منذ بداية الموسم الجديد 2020/2019، فلم يُسجل سوى هدف يتيم في جولتين بدوري أبطال أوروبا أمام باير ليفركوزن، رغم اعتياده في السنوات الماضية على هز الشباك بصفة مستمرة في ليلة الأبطال.
وفي جعبة النجم البرتغالي ثلاثة أهداف فقط من خمس مباريات بالدوري الإيطالي حتى الآن، سجلهم أمام الثنائي الضعيف “سبال وفيرونا”، بالإضافة إلى هدف أحرزه أمام نابولي في الجولة الثانية من السيري آ.
واعترف رونالدو في وقت سابق من الشهر الماضي أن ممارسته للجنس مع صديقته “جورجينا رودريجيز” أهم من أجمل هدف أحرزه في حياته.
ويعطي هذا التصريح تفسيرًا واقعيًا لسبب تراجع حصيلة ماكينة الأهداف التي لا تهدأ منذ عام 2006، عندما قرر السير أليكس فيرجسون تحريره من مركز الجناح الأيمن للعب في الخطوط الأمامية لمانشستر يونايتد.
وربما لا يوجد لاعب كرة قدم في العالم يحب تسجيل الأهداف أكثر من كريستيانو رونالدو، فقد أتقن العثور على الشباك بكل الطرق الممكنة سواء مع المنتخب البرتغالي أو الأندية التي مثلها.
جورجينا السبب في تراجع مستوى رونالدو
لكن من الواضح أن تركيزه مع جورجينا تضاعف عن أي وقت مضى، وهذا أثر على أسلوبه وطريقته في إنهاء الفرص السهلة أمام المرمى.
وفي نظر رونالدو أن الأهداف الثمينة لا تقارن بصديقته الجميلة “جورجينا رودريجيز”، وعندما سئل عن الاختيار بين هدفه المفضل – المقصية الهوائية ضد يوفنتوس- وممارسة الجنس مع صديقته كان رده مؤكدًا: “لا مقارنة مع جورجينا. جورجينا لا تُقارن”.
وأضاف رونالدو “هدفي فى يوفنتوس هو الأفضل فى مسيرتي وحاولت تسجيله مرارًا حتى جاء أمام اليوفي”.
وأجبرت روعة الهدف جمهور اليوفي بملعب الفريق على التصفيق الحار للنجم البرتغالي، وعلق “رونالدو” على ردة فعل جمهور البيانكونيري في تصريحات سابقة قائلاً: “لم يقم أي جمهور في العالم بما قامت به جماهير يوفنتوس. حين يصفق لك جمهور ناد لعب به عدد من اللاعبين الكبار، تكون لحظة رائعة”.
وأدى تصرف جمهور فريق السيدة العجوز إلى زرع بذور انتقاله إلى تورينو بعد فترة وجيزة، في صيف 2018 نظير مبلغ 104 مليون يورو.
وتجدر الإشارة إلى أن يوفنتوس تمكن من الوصول إلى ربع نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي على حساب أتلتيكو مدريد، بفضل هاتريك رونالدو في لقاء الإياب، والذي أبكى جورجينا رودريجيز في مدرجات ملعب آليانز تورينو.
إلا أن فريق ماسيمليانو أليجري أخفق في مواصلة المشوار بالخروج أمام الفريق اليافع “أياكس أمستردام” في ربع النهائي.
ويأمل اليوفي هذه المرة في إنهاء الجفاف القاري بقيادة كريستيانو رونالدو، بعد أن بدأ حملته بتعادل مع أتلتيكو مدريد 2/2 وفوز بثلاثية نظيفة على باير ليفركوزن الألماني، لكن يجب على رونالدو نسيان جورجينا أولاً، والتركيز على تسجيل الأهداف بغزارة من جديد.