اختار داروين نونيز التوقيت المثالي ليضرب بقوة ويسجل ثنائية قاتلة في الدقائق الأخيرة، ليقود ليفربول لفوز ثمين على برينتفورد بهدفين نظيفين في مباراة كانت تتجه للتعادل السلبي.
أثبت المهاجم البالغ من العمر 24 عاماً للجميع أن الانتقادات التي تعرض لها في الفترة الأخيرة لم تؤثر على عزيمته، فبعد صيام عن التهديف دام شهراً كاملاً، نجح في هز الشباك مرتين في غضون دقائق معدودة ليرفع رصيده إلى أربعة أهداف في الدوري هذا الموسم.
جاء الهدف الأول في الدقيقة 91 من تمريرة متقنة من القائد ترينت ألكسندر-أرنولد، وسدد نونيز بقوة في الشباك، ليضيف بعدها الهدف الثاني بطريقة مماثلة تؤكد عودته القوية.
وأشاد أرني سلوت، الذي يقود ليفربول هذا الموسم بنجاح كبير، بأداء فريقه الذي سدد 37 مرة على المرمى، وأكد أن نونيز لم يكن يعاني من موسم مخيب كما يدعي البعض، مشيراً إلى المنافسة القوية على مراكز الهجوم في الفريق المتصدر للدوري الإنجليزي.
ومن جانبه، لم يتردد توماس فرانك، مدرب برينتفورد، في الإشادة بمستوى ليفربول، واصفاً إياه بـ”أفضل فريق في الدوري الإنجليزي وربما في العالم حالياً”. وأضاف أن فريق سلوت يتميز بتكامل خطوطه وقدرته الفائقة على التعامل مع مختلف ظروف المباريات.
وأظهرت المباراة أيضاً عمق تشكيلة ليفربول الهجومية، حيث قدم البديل هارفي إليوت مستوى مميزاً، بينما واصل الكولومبي لويس دياز تألقه المعهود على الجناح.
ورغم الانتقادات التي طالت نونيز منذ انضمامه للفريق في صفقة تجاوزت 60 مليون جنيه إسترليني، إلا أنه أثبت قدرته على الظهور في اللحظات الحاسمة.
