أسطورة مانشستر يونايتد “باتريس إيفرا” يفضح عنصرية الفرنسيين البيض
كشف النجم الفرنسي السابق، باتريس إيفرا ذو الأصول الأفريقية وتحديدًا السنغال عن ممارسات عنصرية شهدها لاعبي منتخب بلاده ذو الشرة السمراء، وأكد أن تصريحات رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم التى تنفي وجود الممارسات العنصرية، تناقض الواقع الذي عايشه خلال مشواره الدولي.
ونشر إيفرا مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي إنستجرام، رد فيه على تصريحات رئيس الاتحاد الفرنسي للعبة، نويل لو جريه، الذي نفى وجود ممارسات عنصرية في كرة القدم الفرنسية.
وقال المدافع السابق لمانشستر يونايتد، إن العديد من الرسائل المسيئة كانت تصل إلى مقر إقامة المنتخب الفرنسي، وتحمل أوصافًا بشعة بحق لاعبين من أصول أفريقية بالفريق.
وأكد أن هناك رسائل حملت عبارات عنصرية، مثل: “ديديه (مدرب المنتخب الفرنسي) خذ قردتك، وارحل إلى أفريقيا”، وأشار إلى أن اللاعبين استقبلوا في بعض الحالات طرودًا مليئة بالقاذورات، من طرف متعصبين معارضين لوجود اللاعبين السود في الفريق.
وذكر إيفرا الذي لعب لمنتخب فرنسا بين عامي 2004 و2015، مواقف أخرى مثل حرص الرؤساء والمسؤولين السياسين الفرنسيين على الظهور، وهم محاطين بلاعبين من البشرة البيضاء أثناء زيارتهم للمنتخب.
قائلًا: “نعلم أن هذه قواعد اللعبة، نحن في فرنسا ولسنا في بلدنا، حين يتم التقاط صورة مع الرئيس من الأفضل أن يظهر هوجو لوريس ولوران كوسيلني (لاعبين ذو بشرة بيضاء)، بدلًا من بكاري سانيا أو مامادو ساكو (لاعبين ذو بشرة سوداء)”.