بول بوجبا بعد تصريحات ماكرون عن المسلمين: انسحابي من فرنسا أنباء كاذبة!
وصف الفرنسي بول بوجبا الإثنين تقارير زعمت إعتزاله اللعب دوليًا إحتجاجًا على تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون بشأن التطرف الإسلامي بأنها “أنباء كاذبة” واعدًا بمقاضاة مروّجيها.
ونقلت بعض الصحف البريطانية على غرار “ذي صن” عن تقارير “شرق أوسطية” أن بطل العالم بوجبا أراد إنهاء مسيرته الدولية مع منتخب فرنسا، بعد تعهد ماكرون بمواجهة المتطرفين الإسلاميين في أعقاب قطع رأس المدرس الفرنسي صامويل باتي في 16 أكتوبر الجاري.
كتب لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي الذي أعتنق الإسلام في حسابه على موقع إنستجرام “أنباء كاذبة غير مقبولة”.
أضاف لاعب يوفنتوس الإيطالي السابق “ساتخذ إجراءات قضائية ضد ناشري ومروجي هذه الأخبار الكاذبة بنسبة 100%”.
وقُطع رأس باتي، وهو ربّ عائلة يبلغ 47 عامًا، قرب مدرسته حيث يدرّس التاريخ والجغرافيا في حيّ هادئ في منطقة كونفلان سانت أونورين، في ضاحية فرنسا “لن تتخلى عن رسوم الكاريكاتور” وقال إن باتي “قُتل لأنّ الإسلاميين يريدون الإستحواذ على مستقبلنا”.
وأثارت تعليقات ماكرون إحتجاجات في بعض الدول ذات الاغلبية المسلمة نهاية الأسبوع، فأُحرقت صوره في سوريا وأشعلت النيران بالعلم الفرنسي في العاصمة الليبية طرابلس.
بدوره، أضاف بوجبا “أشعر بالذهول والغضب والإحباط والصدمة عندما تستخدمني بعض المصادر الإعلامية في اصدار عناوين مزيفة بالكامل في موضوع حساس ضمن الأحداث الفرنسية الراهنة”.
تابع “أنا ضد جميع أشكال الإرهاب والعنف”.
ويخوض بوجبا مباراته المقبلة مع فرنسا ضد فنلندا وديًا في 11 نوفمبر المقبل، قبل مواجهة البرتغال والسويد في دوري الأمم الأوروبية. أما فريقه يونايتد فيلعب الأربعاء في دوري أبطال أوروبا ضد لايبزيج الألماني في ملعب “أولد ترافورد”.