تقرير | معاينة لأندية الدوري الإسباني المشاركة في دوري أبطال أوروبا
تبدأ مرحلة دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا 2020/21 أخيرًا هذا المساء بعد أن تأجل انطلاق منافسات هذا الموسم بسبب تمديد الموسم الماضي والبطولة الصيفية المجمعة في لشبونة لإنتشار فيروس كورونا.
وسيسعى حامل اللقب بايرن ميونيخ الألماني، الذي خطف الكأس من باريس سان جيرمان في المباراة النهائية، للدفاع عن لقبه هذا الموسم وتحقيق اللقب السابع في تاريخه.
ومع ذلك، سيواجه النادي البافاري منافسة شرسة من أندية الدوري الإسباني المشاركة في المسابقة حيث تسعى إلى تحقيق المزيد من المجد الأوروبي.
ولم يحقق أي دوري أوروبي ألقاباً أكثر من الدوري الإسباني برصيد 18 لقب (13 لريال مدريد وخمسة لبرشلونة) وتأتي بعدها إنجلترا (13 لقبًا) وإيطاليا (12) وألمانيا (ثمانية).
ولن يكون ريال مدريد وبرشلونة وحدهما في المسابقة هذا الموسم حيث يشارك أيضاً أتلتيكو مدريد وصيف البطل ثلاث مرات وإشبيلية بطل الدوري الأوروبي ست مرات أيضًا آخرها النسخة الماضية.
أتليتكو مدريد بقيادة دييجو سيميوني
أفسد رحيل توماس بارتي عن أتلتيكو مدريد في اللحظات الأخيرة من الميركاتو خطط دييجو سيميوني لهذا الموسم، على الرغم من إحضار لوكاس توريرا كبديل.
ومع وجود يان أوبلاك في المرمى وجواو فيليكس ولويس سواريز في خط الهجوم، سيتطلع أتلتيكو إلى إظهار أن إقصائه لنادي ليفربول الموسم الماضي لم يكن مجرد سحابة صيف عابرة.
ريال مدريد بقيادة زين الدين زيدان
أمضى ملوك دوري الأبطال آخر موسمين يلوحون بالوداع من دور الـ16، ويمتلك زين الدين زيدان نفس الفريق تقريبًا مثل الموسم الماضي، مع عودة مارتن أوديجارد إلى هذا التشكيل في خط الوسط.
ومع عدم وجود حاسة التهديف في جميع لاعبي الفريق، سيتم تكليف كريم بنزيمة وسيرجيو راموس بقيادة الفريق إلى المجد في هذا القسم بينما سيبقي تيبو كورتوا وخط دفاعه الباب الخلفي مغلقًا.
إشبيلية بقيادة جولين لوبتيجي
سيظل نجاح الدوري الأوروبي لشهر أغسطس حاضرًا في أذهان رجال جولين لوبيتيجي مرة أخرى في المسابقة الأكبر هذا الموسم.
وعاد هذا الصيف قائدهم السابق إيفان راكيتيتش الذي كان قد رحل إلى برشلونة، ونجح النادي الأندلسي في الحفاظ على دييجو كارلوس وجوليس كوندي في الدفاع، على الرغم من انتهاء اعارة سيرجيو ريجيلون من ريال مدريد والذي غادر فيما بعد نحو توتنهام هوتسبير الإنجليزي.
برشلونة بقيادة رونالد كومان
بعد الخروج المهين في روما وليفربول في السنوات الأخيرة، كانت الهزيمة بنتيجة 8-2 أمام بايرن ميونيخ في لشبونة بمثابة الضربة القاضية الأخيرة لجيل برشلونة الحالي.
وغادر كل من آرثر ميلو ونيلسون سيميدو وراكيتيتش وسواريز ورافينيا وفيدال، مما سمح لميرالم بيانيتش وديست وترينكاو وبدري بتنشيط الفريق.
وبقي ليونيل ميسي في مكانه بعد صيف مضطرب، ولا يزال رونالد كومان يفكر في كيفية الحصول على أفضل النتائج من أنطوان جريزمان.