كرة القدم الأوروبية

لامبارد يزيد من الأعباء الاقتصادية في تشيلسي بعد أسابيع من إقالته

يبدو أن نادي تشيلسي الإنجليزي لم يتخلص بعد، من معاناته مع المدرب الشاب فرانك لامبارد الذي أقيل من منصبه بسبب سوء النتائج.

وأقيل لامبارد (42 عامًا) من تدريب تشيلسي، في 25 يناير الماضي، وحل بديلًا له المدير الفني السابق لباريس سان جيرمان الفرنسي، توماس توخيل الذي بدأ يعيد الأمور لمسارها الصحيح.

لكن صحيفة الصن البريطانية، كشفت أن لامبارد ما زال مرتبطًا بتشيلسي، لكن على الصعيد المالي فقط.

وفسر تقرير الصحيفة البريطانية ذلك، بالإشارة إلى أن المدرب الإنجليزي يتقاضى أجرًا أسبوعيًا ثابتًا تقدر قيمته بـ75 ألف جنيه إسترليني.

ومن المقرر أن يستمر الوضع كذلك حتى نهاية شهر يوليو القادم، وهو ما يكبد خزينة تشيلسي أعباء إضافية، بعد خسائر كبيرة تعرض لها على غرار باقي أندية العالم، من تبعات جائحة فيروس كورونا، كوفيد-19.

حيث يحق لأسطورة تشيلسي السابق الحصول على أجره حتى شهر يوليو، إلا إذا اختار تولي قيادة فريق آخر قبل ذلك التاريخ.

وبحسب التقارير، فإن لامبارد يفضل أخذ راحة سلبية حتى نهاية الموسم الحالي، للتخلص من الضغوطات التي تعرض لها أثناء تدريب البلوز على مدار 18 شهرًا.

مقالات ذات صلة