ما هي الوجبة المسمومة التي تسببت في تضحية مورينيو بآندريه شورله؟
ألقى الجناح الدولي الألماني السابق “آندريه شورله” باللوم على وجبة دجاج تسببت في خروجه من الباب الضيق لنادي تشيلسي مطلع عام 2015، مؤكدًا أنها كانت السبب الرئيسي في تراجع مستواه ومسيرته الاحترافية في الأعوام الماضية.
شورله /28 عامًا/ سئل عن سبب جلوسه على دكة بدلاء تشيلسي بالنصف الأول من موسم 2015/2014 رغم أنه كان أحد أفضل اللاعبين الألمان آنذاك وساهم في التتويج بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وقال لاعب ماينتس الأسبق أنه مَرض بسبب وجبة مسمومة تناولها بعد العودة من مونديال البرازيل، موضحًا خلال حديث نشرته صحيفة ذا صن “مرضت بعد عودتي من كأس العالم 2014 بسبب تناولي للقليل من الدجاج، تعرضت لتسمم غذائي أثر على مستواي كثيرًا، وأضاع عليّ مكاني في تشيلسي، ومنذ ذلك الحين لا أتناول الدجاج”.
وأضاف “أنت ترى كيف أصبحت نحيفًا بعد خسارتي لثلاثة أو خمسة كيلوجرامات، استغرقت الكثير من الوقت حتى تمكنت من استعادة قوتي من جديد وبعدها ضاع مكاني في الفريق”.
وتابع “كنت مريضًا وشعرت كأنني لا أستطيع النهوض من سريري أبدًا، والأطباء اكتشفوا أنني تعرضت لبكتيريا السالمونيلا”.
ما هي السالمونيلا؟
بكتيريا السالمونيلا ( Salmonella ) هي إحدى الكائنات الحية الدقيقة، من نوع البكتيريا وحيدة الخلية والمجهرية الحجم.
توجد بكتيريا السالمونيلا في أمعاء الحيوانات والإنسان، وتنتقل السالمونيلا من براز الإنسان أو الحيوان المصاب إلى الإنسان أو غيره من الحيوانات السليمة.
عدوى السالمونيلا (داء السلمونيلات) هو مرض بكتيري منتشر يصيب السبيل المعوي. عادةً ما تعيش بكتيريا السالمونيلا في الأمعاء الحيوانية والبشرية، ويتم إراقتها من خلال البراز. يصاب البشر في معظم الأحيان من خلال المياه الملوثة أو الطعام الملوث.
في العادة، لا يعاني الأشخاص المصابين بعدوى السالمونيلا من أي أعراض. ويعاني آخرون من الإسهال والحمى وتشنجات البطن في غضون 8 إلى 72 ساعة. ومعظم الأشخاص الأصحاء يتعافون خلال أيام بدون علاج معين.
في بعض الحالات، يمكن أن يتسبب الإسهال المرتبط بعدوى السالمونيا في جفاف شديد، الأمر الذي يتطلب الحصول على الرعاية الطبية الفورية. قد تتم الإصابة بمضاعفات مهددة للحياة أيضًا في حالة انتشار العدوى خارج الأمعاء. تزيد خطورة إصابتك بعدوى السالمونيلا بنسبة أعلى إذا سافرت إلى بلدان ذات مرافق صحية سيئة.
اقرأ ايضًا
أمر غريب
بعد الموسم الأول الواعد في تشيلسي، سقط شورله من حسابات جوزيه مورينيو، وبات كل من ويليان وهازارد أساسيان على طول الخط.
وأشار شورله “كانت لديّ احصائيات جيدة وأهداف مهمة وثقة من المدير الفني. كان الأمر مذهلاً في الموسم الأول، لكن في الموسم الثاني الأمور تغيرت، كان الأمر صعبًا للغاية، حيث تعرضت للسالمونيلا السيئة، وضعفت حقًا”.
وأكمل “الفريق تُوج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز آنذاك، كنت قد لعبت بعض المباريات، ورغم مغادرتي في منتصف الفريق إلى فولفسبورج إلا أنني حصلت على الميدالية الذهبية. إنه لأمر غريب، فأنت تشعر أنك جزءًا من الفريق ولكن لست الجزء الأكبر، لم أشعر بنفس الشعور الذي شعر به الرجال الذين كانوا هناك طوال الموسم”.
مورينيو خبير
شورله رفض إظهار تأثره أو ضيقه من عدم صبر جوزيه مورينيو عليه، مقدمًا الدعم الكامل له لتحسين موقفه في مانشستر يونايتد هذا الموسم.
وقال شورله “أتمنى أن يحول الأشياء لصالحه في أولد ترافورد، أعتقد أن كان مديرًا فنيًا عظيمًا، ولديه خبرة كبيرة ويعرف ما يحتاج إليه لكي ينجح. هذا ما يظهره في كل ناد يذهب لتدريبه، لذلك أعتقد أنه سيكون جيدًا”.
لكن اهتمام شورله الأساسي في الوقت الحالي بنادي فولهام الذي يواجه شبح الهبوط، وكان أول فريق في البريميرليج هذا الموسم يُقيل مدربه.
وحل الإيطالي مدرب تشيلسي وليستر سيتي الأسبق “كلاوديو رانييري” محل سلافيسا جوكانوفيتش، وبدأ في حصد النقاط بالفوز على ساوثامبتون الأسبوع الماضي بنتيجة 2/3، لكنه عاد ليتلقى الخسائر بهزيمتين متتاليتين أمام تشيلسي ومانشستر يونايتد (2/صفر و1/4).
وعن مسيرته مع فريق ملعب كرافن كوتيدج، حيث أعير مطلع هذا الموسم من دورتموند، قال شورله صاحب الـ 5 أهداف في البريميرليج حتى الآن “كانت نهاية الأسبوع الماضي رائعة بالنسبة لنا، حققنا فوزًا كبيرًا بعد سلسلة طويلة من النتائج المخيبة للآمال، من المهم أن تنهض مرة أخرى، هذا سيعطينا القليل من الثقة وسيرسم البسمة على وجوه اللاعبين من جديد”.
وأنهى قائلاً “تولى مدرب جديد المسؤولية، والجميع هنا مُركزًا معه ويرغب في تقديم المزيد، العمل جيدًا والتدريبات أفضل بالفعل”.