إنفانتينو: كرة القدم الحل لأزمة السعودية والإمارات مع قطر
استبعد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، جياني إنفانتينو، أن يكون للأزمة الخليجية بين السعودية والإمارات وقطر أي تأثير سلبي على تحضيرات قطر لـ “مونديال 2022” الذي بقي على انطلاقته أقل من 4 أعوام بعد انقضاء شهر نوفمبر الماضي.
جاء حديث جياني إنفانتينو خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ليلة أمس الخميس في الدوحة، على هامش انعقاد قمة “الفيفا” التنفيذية، التي استضافتها العاصمة القطرية خلال اليومين الماضيين.
المشاركون في قمة الفيفا، أشادوا بالتحضيرات المميزة لبطولة كأس العالم 2022 من ملاعب ومنشآت وبنى تحتية، وهذا ما فنده السويسري إنفانتينو خلال لقاءه بالصحفيين.
وقال جياني “إنه لشرف كبير أن أكون في الدوحة مع 66 اتحادًا من 4 قارات مختلفة لمناقشة قضايا كرة القدم ومستقبلها، حيث تشكل هذه القمة التنفيذية جزءًا من إصلاحاتنا الأساسية لمستقبل أفضل”.
وأضاف “توجد ثقة في قطر، الطقس سيكون رائعًا وقت تنظيم المونديال، والأجواء ستكون مثالية. لا يوجد إطلاقًا للحصار المفروض على قطر، أي تأثير على سير التحضيرات والإنجازات فكل شيء على ما يرام، فالملاعب كلها ستكون جاهزة في عام 2020، أي عامين قبل انطلاق البطولة”.
المكسيك والولايات المتحدة
الأمين العام السابق لليويفا تمنى أن ينتهي الحصار المفروض على قطر، قائلاً “لا أريد الحديث في الأمور السياسية، لكنني مواطنٌ عالمي، آمل أن يتم التوصل إلى اتفاقات بين البلدان المجاورة. كانت العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك سيئة، لكن في نهاية الأمر تقدّمتا لاستضافة بطولة كأس العالم 2026 معاً، وأعتقد أن هذه هي الرسالة التي من الممكن أن توصلها كرة القدم للجميع”.
وفيما يتعلق بزيادة أعداد منتخبات مونديال قطر 2022 لكرة القدم، أكد إنفانتينو، أن “القرار سيتم اتخاذه في مارس/آذار 2019، “لأن تصفيات بعض القارات سوف تبدأ في هذا التاريخ”.
وفازت قطر في 2010، باستضافة مونديال 2022، كأول دولة في منطقة الشرق الأوسط. وستقام مباريات مونديال 2022، في قطر خلال الفترة الممتدة من 21 نوفمبر/تشرين الثاني حتى 18 ديسمبر الأول.