الأخبار الرياضية

روبن أموريم يعترف: النتائج السلبية مسؤولية المدرب

اعترف روبن أموريم، المدير الفني الحالي لمانشستر يونايتد، بتحمله المسؤولية الكاملة عن النتائج السلبية للفريق مؤخرًا، مؤكداً أن وصفه لفريق يونايتد الحالي بأنه “ربما الأسوأ في تاريخ النادي” كان تعبيراً عن إحباطه الشخصي وليس نقداً للاعبين.

منذ توليه قيادة الفريق في نوفمبر، خسر الشياطين الحمر سبع مباريات في الدوري الإنجليزي، بينما حقق الفوز في خمس مباريات فقط من أصل 15 تحت قيادته. ومع الخسارة الأخيرة أمام برايتون، أصبح الفريق في وضع صعب، مما أثار جدلاً واسعاً حول مستقبل أموريم مع النادي.

وأوضح أموريم موقفه قبل المباراة المرتقبة أمام رينجرز في الدوري الأوروبي قائلاً: “عندما تحدثت عن الفريق، كنت أعبر عن إحباطي الشخصي. أنا المسؤول الأول عن الأداء، لأن نفس اللاعبين الذين كانوا هنا من قبل يقدمون نتائج أسوأ الآن. هذا يعود إلى أسلوبي كمدرب، وعليّ تحسين الأمور”.

وأضاف البرتغالي: “الفريق يعاني من التوتر، خاصة على ملعب أولد ترافورد. تلقينا أهدافاً مبكرة في العديد من المباريات، مما يجعل من الصعب استعادة التركيز والثقة. علينا أن نبدأ بتسجيل الهدف الأول في مواجهة رينجرز لتخفيف الضغط وتحسين الأداء”.

ماذا قال أموريم عن غضبه بعد المباراة؟

وعن حادثة تحطيمه التلفاز في غرفة الملابس بعد الخسارة أمام برايتون، قال أموريم: “أنا شاب وأرتكب الأخطاء. كان الغضب شديداً بعد المباراة، وبدلاً من الانتظار للتحدث مع اللاعبين بهدوء، تصرفت بعصبية. أدرك أن هذا ليس التصرف الأمثل، وسأعمل على تحسين انفعالاتي”.

رغم كل هذه الضغوط، أبدى المدرب تفاؤله بقدرة الفريق على تغيير الوضع الحالي، قائلاً: “يمكن أن تتغير الأمور بسرعة في كرة القدم. الفوز أمام رينجرز قد يكون بداية لتحول إيجابي، خاصة إذا استطعنا تقديم أداء قوي والحفاظ على شباكنا نظيفة في بداية المباراة”.

وأكد المدرب أنه لن يتهرب من المسؤولية، مشدداً على التزامه الكامل بإعادة مانشستر يونايتد إلى المسار الصحيح وتحقيق نتائج تليق باسم النادي الكبير.

مقالات ذات صلة