السيتي يُفسد احتفالات ليفربول بلقب الدوري الانجليزي
أفسد مانشستر سيتي احتفالات ليفربول بانتزاع لقب الدوري الإنجليزي، ووجه له ضربة موجعة حيث تغلب عليه 4 / صفر، فى المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الخميس 2-7-2020، على ملعب الاتحاد.
اصطف لاعبو مانشستر سيتي كحرس شرف لضيوفهم لاعبي ليفربول الذين انتزعوا منهم الأسبوع الماضي لقب الدوري الإنجليزي، قبل ان يستعرضوا أمامهم بأداء ساحق منحهم الفوز 4-صفر في المرحلة الثانية والثلاثين.
أراد ليفربول المباراة احتفالا بتتويج انتظره ثلاثين عاما، وأرادها سيتي تعويضا عن خيبة فقدان لقب الموسمين الماضيين. ما بعد تحية الاصطفاف، لم يتوقف المضيف، بل عاث لاعبوه سرعة ونجاعة في شباك منافسهم.
حقق كل مسجل لسيتي مبتغاه: البلجيكي كيفن دي بروين ثبّت بركلة جزاء افتتاحية، الأداء اللافت الذي يقدمه منذ عودة المنافسات بعد تعليق الأشهر الثلاثة بسبب فيروس كورونا المستجد، رحيم سترلينغ هزّ لمرة أولى (وثانية) شباك فريقه السابق في الدوري الممتاز، والشاب فيل فودن دك الشباك للمرة الرابعة في آخر ثلاث مباريات.
واذا كان مدرب ليفربول يورغن كلوب، باني التشكيلة الحديثة للفريق وألقابه الثلاثة الكبيرة المتتالية (دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية 2019 والدوري الممتاز)، قد أعرب مؤخرا عن تفاجئه بفارق النقاط الذي يفصله عن فريق الإسباني جوسيب غوارديولا، فالأكيد ان مباراة الخميس زادته قناعة بأن سيتي دفع غاليا ثمن جزء أول متعثر من موسمه.
وأعاد سيتي تذكير ليفربول بموسمه القياسي في 2017-2018، حين هزمه على ستاد الاتحاد 5-صفر، قبل ان يمضي ليحرز اللقب برصيد 100 نقطة. وكاد ان يكرر النتيجة لولا إلغاء هدف الجزائري رياض محرز (90+4) لوجود لمسة يد حسمتها تقنية الفيديو.
المفارقة ان خسارته الوحيدة (1-2 أمام تشلسي في المرحلة الماضية)، كانت هي التي منحت ليفربول اللقب، بإنجاز قياسي بحسم التتويج مع تبقي سبع مراحل على نهاية الموسم.
في المقابل، تلقى ليفربول خسارته الثانية فقط هذا الموسم مقابل 28 فوزا وتعادلين، ليبقى رصيده عن 86 نقطة، مقابل 66 لسيتي الثاني.
جاءت المباراة أقرب الى استعراض من سيتي أمام مدرجات خالية. وباستثناء إصابة المصري محمد صلاح لقائم مرمى البرازيلي إيدرسون (19)، لم يصنع ليفربول فرصا تذكر طوال الأمسية.
أما سيتي، فكان فتاكا، مدفوعا بحماسة سترلينج الذي بدّل القميص الأحمر بالأزرق قبل خمسة أعوام.
وانتزع الدولي الانجليزي ركلة جزاء لصالح فريقه بخطأ من جو جوميز، حولها دي بروين قوية خدعت حارس ليفربول البرازيلي أليسون (25).
وأضاف سترلينج الثاني بمراوغة داخل المنطقة خدع من خلالها غوميز، وأودع الكرة داخل الشباك بأناقة (35).
وقبل ان يلتقط لاعبو ليفربول أنفاس الاستراحة، باغتهم فودن بالثالث (45) بتسديدة صاروخية من على مشارف المنطقة، بعد “خذ وهات” سحري سريع من قدم دي بروين.
وبحسب احصاءات “أوبتا”، ساهم البلجيكي الذي حمل شارة القيادة، بـ30 هدفا في آخر 31 مشاركة أساسية له في الدوري. وبحسب المصدر ذاته، هي المرة الأولى منذ مايو 2015 (الخسارة أمام ستوك سيتي 1-6)، ينهي ليفربول الشوط الأول لمباراة في الدوري الممتاز متأخرا بثلاثة أهداف.
وفي شوط ثانٍ بدا أقرب الى تمرير الوقت، رسم أليكس أوكسلايد-تشامبرلاين طريق المرمى لتسديدة من سترلينغ بعد تمريرة دي بروين، ليضيف هدفا رابعا بالنيران الصديقة في الدقيقة 66.
اقرأ ايضًا..
- جوارديولا: سنقف في ممر شرفي لليفربول
- ليفربول مطالب بتسديد ضريبة الفوز بالدوري الانجليزي!
- كلوب: ليفربول لن ينفق ببذخ في الميركاتو الصيفي 2020
- لاعب ليفربول السابق: “من المُهين وقوف دي بروينه في ممر للاعبين لا يستطيعون ربط حذائه”
- هل يضحي ليفربول بصديق “محمد صلاح” المقرب من أجل كوليبالى؟
- يورجن كلوب: سانشو إلى ليفربول؟ سيليق عليه اللون الأحمر كثيرًا
- روني: صلاح مع ليفربول مثل رونالدو مع مانشستر يونايتد
- اعلانات محمد صلاح..بداية المشوار مع مكافحة المخدرات، والشهرة الواسعة مع بيبسي
- محمد ابو تريكة يتحسر نيابة عن محمد صلاح
- هل يعادل محمد صلاح الرقم القياسي لهنري وشيرار؟