تحدث البرازيلي روبيرتو فيرمينو عن تجربته المماثلة للنجم المصري محمد صلاح حول مشكلة تجديد العقد مع النادي الإنجليزي ليفربول، الذي لم يتوصل إلى اتفاق حتى الآن مع المصري.
غادر النجم البرازيلي، الذي كان أحد أعمدة الهجوم الثلاثي التاريخي بجانب صلاح وساديو ماني، النادي في صيف 2023 بعد ثمانية مواسم ناجحة توّج خلالها بكل الألقاب الكبرى.
وعبر مؤخراً عن احباطه بكيفية سير الأمور أثناء فترة انتهاء عقده خاصة أنه كان يرغب في البقاء هو الأخر، فقال في سيرته الذاتية “سي سينيور”: “كنت أظن أن التجديد مجرد مسألة وقت… كنت أريد البقاء في ليفربول، ولم أرغب في الاستماع إلى عروض أخرى”
كما أشار إلى أن النادي بدأ يرى دوره مختلفاً بسبب تقدم عمره خاصة مع التعاقدات الجديدة التي أبرمها الفريق لتعزيز خط الهجوم مثل داروين نونيز، وكودي جاكبو، ولويس دياز، ودييغو جوتا. وعلى الرغم من دعم المدرب الألماني يورغن كلوب لفكرة التجديد، فإن الإدارة كانت ترى أن ذروته كلاعب قد انتهت.
التنازلات التي قدمها فيرمينو
ورغم تقديمه الكثير من لتنازلات من أجل البقاء، حيث وافق على عقد قصير لمدة عام واحد مع تخفيض راتبه بشكل كبير لأن البقاء كان أهم من المال بالنسبة له، إلا أن الردود كانت بطيئة والتواصل المتقطع من الإدارة جعلاه يشعر بأنهم غير جادين في الإبقاء عليه.
وأضاف في كلامه: “استمرت الأمور في التعثر حتى يناير وفبراير. أدركت في النهاية أن رغبتي وحدها ليست كافية، وأنهم ربما لم يعودوا يرغبون في وجودي”.
ويقف صلاح الآن أمام مفترق طرق مشابه، فبعد موسم رائع سجل فيه 13 هدفاً في 20 مباراة، يتأرجح مستقبله بين البقاء والرحيل، حيث اعترف مؤخراً أنه يشعر بأنه ” أقرب للرحيل من البقاء “.
وتبقى جماهير الريدز في ترقب حذر من المستقبل وغموضه بشأن مهاجمهم النجم الساطع، الذي أحدث تغييراً جذرياً في هجوم النادي الإنجليزي، خوفاً من تكرار سيناريو النجم البرازيلي.
