قرار رسمي باعادة الاسم القديم لنادي الاتحاد الحلبي
قرر المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام أعلى سلطة رياضية سورية إعادة الاسم القديم لنادي الاتحاد الحلبي وهو أهلي حلب.
تأسس النادي الحلبي عام 1949 تحت اسم أهلي حلب قبل أن تعمد القيادة الرياضية عام 1971 إلى عملية دمج للاندية وتغيير الأسماء ومنها نادي اهلي حلب الذي طالبت اداراته المتعاقبة لسنوات عدة إعادة اسمه القديم، وهو ما تحقق بعد 51 عاماً.
ويأتي قرار إعادة التسمية القديمة عقب استقالة رئيس النادي باسل حموي على خلفية النتائج المتواضعة للفريق الأول لكرة القدم في بطولة سوريا، حيث يحتل المركز الحادي عشر ضمن مربع الهبوط للدرجة الأدنى.
ووجد عشاق النادي الأحمر ان استعادة اسمه السابق يشكل دفعاً معنوياً، وهذا ما اكده لاعب الفريق الدولي السابق جمعة الراشد لوكالة فرانس برس “لا شك أن استعادة الاسم السابق هو حالة إيجابية مهمة لجمهور النادي خاصة ولمدينة حلب عامة… فنادي اهلي حلب هو القلعة الثالثة في المدينة الى جانب قلعة حلب الأثرية وقلعة الطرب الاصيل ممثلة بالمرحوم صباح فخري”.
من جهته، أكد اللاعب الدولي السابق ياسر لبابيدي أن استعادة الاسم هو “خطوة مهمة ومفرحة جدا لهذا النادي العريق الذي يعتبر أحد أبرز الاندية السورية في حجم بطولاته وفي رفده للمنتخبات الوطنية بالعديد من اللاعبين في مختلف الألعاب”.
ويعتبر أهلي حلب أو نادي حلب الاهلي كما يطلق عليه أنصاره مدرسة خرجت العديد من نجوم كرتي القدم والسلة دافعوا عن ألوان المنتخبات الوطنية على مدى العقود السابقة أمثال محمد عفش ومحمد جقلان وياسين طراب ومروان قسطلي واحمد وتد وياسين طراب وجمعة الراشد واحمد ومحمد هواش وعبد الناصر عباسي وفاتح زكي وسعد سعد ومعن ويحيى الراشد.
وفي كرة السلة تبرز اسماء زهير بوادقجي واياد برمدا ومحمد ومازن ابو سعدى وماهر خياطة.
وتوج اهلي حلب بلقب بطولة الدوري السوري لكرة القدم خمس مرات، حيث فاز بالنسخة الاولى موسم 1966-1967، ليحتفظ باللقب في الموسم التالي.
كما فاز بمسابقة كأس سوريا لكرة القدم 8 مرات، إضافة لالقاب عديدة في بطولة سوريا لكرة السلة، واحرز بطولة الاندية العربية بكرة السلة التي أقيمت في حلب مطلع التسعينات.