مهاجم الأهلي السابق مَل من الدوري المصري
تسلل الشعور بالملل من أجواء الدوري المصري إلى المهاجم الغاني “جون أنطوي” بعد أن قضى ثلاثة أعوام كاملة بين صفوف مصر المقاصة، ليبدأ البحث عن فرصة للرحيل خلال الميركاتو الصيفي المقبل، إلى دوري الخليج العربي (الإماراتي).
ولا يجد جون أنطوي أن استمراره مع مصر المقاصة خلال الموسم المقبل، سيؤثر على مسيرة الفريق بشيء في احتلال أحد المراكز المؤهلة إلى المسابقات القارية، بسبب تواجد فرق أكثر جاهزية من فريقه مثل بيراميدز والمصري والمقاولون العرب.
وجمع مصر المقاصة 45 نقطة من 32 مباراة في الدوري المصري الممتاز هذا الموسم، وضعته في المركز السادس بفارق شاسع من النقاط عن المركز الثالث، وبفارق ثلاث نقاط عن المصري البورسعيدي صاحب المركز الرابع.
وحصل صاحب الـ 26 عامًا على إذن من مجلس إدارة مصر المقاصة بالبحث عن عرض إماراتي مميز من الآن وحتى غلق الميركاتو الصيفي، شريطة أن يليق بقيمته الفنية.
واجتمع اللاعب برئيس مصر المقاصة “محمد عبد السلام” نهاية الأسبوع الماضي، لمناقشة موضوع رحيله عن النادي، وأكد عبد السلام خلال الجلسة أنه لن يقف في وجه أي لاعب يسعى للرحيل.
وترك مصر المقاصة كل من “أحمد الشيخ وميدو جابر وهشام محمد ومحمود وحيد” ينضمون إلى الأهلي، وسمح كذلك باحتراف حسين الشحات في نادي العين الإماراتي، قبل أن يعود إلى مصر من بوابة الأهلي بمبلغ فلكي تجاوز حد الـ 150 مليون جنيه مصري.
وكان أنطوي سجل ما مجموعه 37 هدفًا في الدوري المصري الممتاز خلال موسمين ونصف قضاهم مع مصر المقاصة منذ اعارته من الأهلي بمنتصف موسم 2017/2016.
واكتسب اللاعب صاحب الضربات الرأسية القوية كل نجوميته أثناء فترته مع الإسماعيلي بين عامي 2012 و2015، حيث أحرز 28 هدفًا في الدوري المحلي، ما تسبب في نقله إلى نادي الشباب السعودي نظير مبلغ ضخم وصل لـ 2.2 مليون دولار.
لكنه في موسم 2016/2015 عاد إلى الدوري المصري من بوابة “الأهلي” مقابل مليون دولار، بعدما اكتفى بتسجيل 4 أهداف في 11 مباراة فقط بالدوري السعودي للمحترفين.
ولم يترك أنطوي بصمة واضحة في الأهلي نظرًا لكثرة جلوسه على دكة البدلاء، بالتزامن مع إجراء إدارة النادي الأحمر للعديد من التغييرات الفنية في الفريق، ليتم إعارته لمدة موسم ونصف للمقاصة، ومن ثم بيعه للمقاصة بشكل نهائي مقابل 600 ألف دولار، رغم حاجة الأهلي لتدعيمات هجومية في ظل اهتزاز مستوى وليد أزارو ومروان محسن وكثرة إصابات صلاح محسن.