قد يضطر نادي مانشستر يونايتد إلى المساهمة في دفع راتب نجمه ماركوس راشفورد، إذا أراد التخلي عن خدمات المهاجم الإنجليزي خلال الميركاتو الشتوي الحالي.
تتعقد أزمة اللاعب يوماً بعد يوم في ملعب أولد ترافورد منذ أن أعلن الشهر الماضي رغبته في فتح صفحة جديدة بعيداً عن ناديه الأم، عقب استبعاده من المباراة التي فاز فيها الفريق على غريمه التقليدي مانشستر سيتي.
وتراجع مستواه بشكل ملحوظ بعد موسم استثنائي سجل فيه 30 هدفاً في جميع المسابقات، ويبدو أن العلاقة بينه ومدربه البرتغالي روبن أموريم، وصلت إلى طريق مسدود بعد استبعاده من التشكيلة في مباريتين متتاليتين.
وكشفت مصادر أن النجم الإنجليزي رفض عروضاً مغرية من الدوري السعودي بقيمة 35 مليون جنيه إسترليني سنوياً، مفضلاً البقاء في أوروبا لإعادة إحياء مسيرته المتعثرة.
ويرى النجم الفرنسي السابق إيمانويل بيتي، الفائز بكأس العالم 1998، أن راتب راشفورد الضخم قد يشكل عائقاً أمام رحيله، مما قد يضطر اليونايتد للمساهمة في دفع جزء من راتبه في حالة إعارته.
وفي حديثه مع “مانشستر إيفينينغ نيوز”، أضاف بيتي: “أنا سعيد لأن راشفورد لن يرحل إلى السعودية. نحن نعرف جودته، لكن المشكلة تكمن في عقليته. لست متأكدًا مما يدور في ذهنه، ويصعب تحليل الوضع”
وتابع: “مستقبله ليس في مانشستر يونايتد، مستقبله في مكان آخر. لكن راتبه قد يقيد وجهته القادمة. الأندية الكبرى أحيانًا لا تستطيع تحمل هذه الرواتب العالية”.
ورغم تأكيد المدرب أموريم، على ترحيبه ببقاء راشفورد، إلا أن كل المؤشرات تؤكد أن نهاية رحلة النجم الإنجليزي مع ناديه باتت وشيكة.
