الوداد يودع دوري ابطال افريقيا..وكايزر تشيفز يسطر التاريخ
تعرف على نتيجة مباراة الوداد وكايزر تشيفز في إياب نصف نهائي دوري ابطال افريقيا، ضمن الوداد الرياضي المغربي بطولة دوري ابطال افريقيا من الدور نصف نهائي بعد ان تعادل سلبياً أمام كايزر تشيفز الجنوب افريقي في لقاء الإياب مستفيداً من نتيجة مباراة الذهاب التي حسمها لصالحه بهدف سمير نوركوفيتش ليحجز مقعده في المباراة النهائية وهو التأهل الأول في تاريخ فريق كايزر تشيفز.
ويلتقي كايزر تشيفز الجنوب افريقي في نهائي دوري أبطال أفريقيا مع الفائز من المباراة الأخرى بالمربع الذهبي والتي تجمع في وقت لاحق مساء اليوم بين الأهلي المصري وضيفه الترجي التونسي بعد فوز الأهلي ذهابا في رادس بهدف دون رد.
وقدم الفريق المغربي أداء قوياً على مدار الشوطين وتمكن لاعبوه من صناعة الفرص إلا أنه غابت عنهم الفاعلية، في حين ان الفريق المضيف حصل على فرصة واحدة فقط لم يستغلها وهو الأمر عينه حصل ذهاباً.
وتكرر سيناريو لقاء الذهاب حيث دانت السيطرة بالكامل للفريق المغربي مقابل تكتل دفاعي لأصحاب الأرض على أمل اقتناص أي هدف من مرتدة سريعة.
وبدأ الوداد ضاغطاً بوجود الثلاثي محمد أوناجم والتنزاي سيمون مسوفا وأيوب الكعبي الذي استمر مفتقداً لحاسة التهديف، في حين تألق الحارس الجنوب إفريقي دانيال أغبايي في التصدي لفرص لاعبي الوداد وسدد الكعبي كرة ضعيفة من مسافة قريبة أمسكها الحارس (4)، وسدد وليد الكرتي كرة بعيدة سيطر عليها أغبايي بصعوبة (12)، وأطلق أيمن الحسوني كرة بعيدة أنقذها أغبايي قبل ان تخترق الزاوية اليسرى (20)، وتهيأت كرة مؤاتية أمام الكعبي وهو مواجه تماماً للمرمى إلا أنه سدد في جسد الحارس (30).
وطالب أوناجم بركلة جزاء اثر تعرضه للعرقلة من رييف فروسلر إلا أن الحكم الكونغولي الديمقراطي جان جاك ندالا أمر بمتابعة اللعب من دون العودة الى حكم الفيديو المساعد “في إيه آر” وهذا ما احتج عليه لاعب الفريق المغربي (45+2).
وحاول المدرب التونسي للوداد فوزي البنزرتي تنشيط خط هجومه فدفع بالليبي مؤيد اللافي بدلاً من مسوفا، وكاد اللافي غير المراقب ان يدرك التعادل إلا أن رأسيته مرت فوق المرمى (60).
ولاحت أمام الصربي سمير نوركوفيتش إعادة ما فعله ذهاباً وتسجيل هدف كايزر تشيفس، إذ حوّل كرة برأسه أنقذها الحارس المغربي أحمد رضى التكناوتي ببراعة الى ركنية (62). وطالب الوداد مجدداً بركلة جزاء حين تعرض الكعبي للدفع من اريك ماتوهو عندما كان يهم بتحويل الكرة برأسه في المرمى المشرع لكن ندالا طالب بمتابعة اللعب مجدداً (64).
وتابع الكعبي إهدار الفرص ومنها رأسية أنقذها أغبايي (75)، وأضاع لاعبو الفريق الجنوب افريقي الوقت ليحافظوا على تفوقهم.