كشف مايكل أوين، نجم ليفربول السابق، عن رؤية مثيرة للاهتمام بشأن توتر المفاوضات بين اللاعب المصري محمد صلاح والنادي الإنجليزي.
يرى أوين، الذي مر بتجربة مماثلة في مسيرته الاحترافية عندما رفض تمديد عقده مع ليفربول في عام 2004، أن جوهر المشكلة يكمن في الخلاف حول مدة العقد المقترح.
يعتقد النجم المخضرم أن صلاح يسعى للحصول على عقد طويل الأمد يمنحه الاستقرار، بينما يتردد النادي في الالتزام بعقد يمتد لخمس سنوات.
ويقول أوين بحسم: ” أعتقد أن صلاح يطلب عقدًا طويل الأمد، وهذا أمر طبيعي بالنسبة للاعبين في سنه. عندما تكون صغيرًا، تفضل العقود القصيرة للحفاظ على جاذبيتك، ولكن مع التقدم في العمر، تسعى للاستقرار والأمان.”
بينما يواصل صلاح تألقه المذهل هذا الموسم، حيث سجل 12 هدفاً وصنع 10 تمريرات حاسمة في 19 مباراة تحت قيادة المدرب الهولندي آرني سلوت.
رغم إهداره ركلة جزاء في المباراة الأخيرة أمام ريال مدريد، إلا أنه يتطلع للتعويض في المواجهة القوية المقبلة أمام مانشستر سيتي.
كما أضاف: “صلاح سيبلغ 33 عامًا الصيف المقبل، ورغم أنه في قمة لياقته ويواصل تسجيل الأهداف، إلا أن طلبه لعقد يمتد لخمس سنوات قد يكون مبالغًا فيه بالنسبة لإدارة ليفربول، التي ربما ترى ذلك كالتزام طويل الأمد محفوف بالمخاطر”.
ويلوح شبح الرحيل بقوة، خاصة مع إمكانية تفاوض الأندية الأجنبية مع صلاح اعتباراً من الأول من يناير المقبل، وقد لمح اللاعب مراراً إلى أن هذا الموسم قد يكون الأخير له في أنفيلد، معبراً عن استيائه من غياب الحوار مع إدارة النادي.
