يواجه النجم المصري محمد صلاح منعطفًا حاسمًا في مسيرته مع ليفربول بعد أن كشف عن عدم تلقيه أي عرض تجديد للتعاقد من إدارة النادي، في مفاجأة قد تهز أركان الفريق.
أصبح مستقبل البالغ من العمر 32 عامًا محل تساؤل كبير، خاصة بعد أن أبدي خيبة أمله من غياب العروض الجديدة من إدارة النادي، حتى بعد تألقه في المباراة الأخيرة وقياده الفريق للفوز.
سجل المصري هدفين حاسمين في المباراة ضد ساوثهامبتون، ليؤكد تألقه المستمر رغم التحديات، وأثارت تصريحاته الأخيرة الكثير من الجدل حول مستقبله، حيث قال بوضوح: ” نحن نقترب من شهر ديسمبر، ولم أتلقَ أي عروض حتى الآن للبقاء مع الفريق. أشعر أنني أقرب للرحيل من البقاء”.
وأضاف: “لقد قضيت سنوات رائعة هنا، ولا يوجد نادٍ يشبه ليفربول. لكن في النهاية الأمر ليس بيدي”.
كما أكد على حبه لجماهير النادي قائلاً: : “أحب الجماهير وهم يحبونني، ولكن في النهاية الأمر ليس بيدي أو بأيدي الجماهير. بالطبع أنا أشعر بخيبة أمل من ذلك”.
وتابع حديثه: ” لا أفكر في الاعتزال قريبًا، أركز فقط على الموسم الحالي وأسعى لتحقيق الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال”.
وأكمل قائلاً: “أنا لاعب محترف، والجميع يدرك مدى التزامي وأخلاقياتي في العمل، أسعى للاستمتاع بكرة القدم وتقديم أفضل ما لدي، وسأواصل اللعب بأعلى مستوى ممكن لأطول فترة ممكنة”.
ويمتلك صلاح فرصة التفاوض مع الأندية الأجنبية بداية من يناير القادم، وسط اهتمام قوي من الأندية العربية، خاصة بعد العرض السعودي المغري بقيمة 150 مليون جنيه إسترليني الذي رفضه ليفربول سابقًا.
