الفريق في طريق الهبوط.. متى يفوز النادي الاسماعيلي في الاسماعيلية؟
يعيش النادي الاسماعيلي في أزمة حقيقية خلال الفترة الماضية، وفشل الفريق في الخروج من النفق المظلم في منافسات بطولة الدوري المصري الممتاز، في ظل الأزمات التي سيطرت على قلعة الدراويش مؤخرًا.
الاسماعيلي تعادل مع فاركو في بطولة الدوري المصري الممتاز والتي اقيمت مساء اليوم الأربعاء على استاد النادي الاسماعيلي بمحافظة الاسماعيلية.
ولم يحقق الاسماعيلى سوى انتصارين فقط هذا الموسم، أحدهما كانت على ملعبه أمام الداخلية، بينما كانت المباراة الآخرى في ملعب بتروسبورت على حساب نادي انبي.
فيما تعادل الاسماعيلي في 10 مباريات وخسر 8 مواجهات، في مسابقة الدوري هذا الموسم، والأمر المخجل أن الفريق يُعاني بشكل واضح على ملعبه منذ انطلاقة الموسم الجاري، رغم تعاقب المدربين بدءا من الاسباني خوان كارلوس جاريدو، ثم أحمد حسام ميدو، وأخيرًا حمزة الجمل الذي تولى المسئولية منذ مباراتين.
متى يفوز الاسماعيلي في الاسماعيلية؟
اصبح السؤال الذي يشغل عقول جماهير الاسماعيلي حاليا متى يفوز الفريق على أرضه ووسط جماهيره، خصوصا في ظل الدعم المعنوي الكبير والجماهير الغفيرة التي تحضر في كل مواجهة سواء خارج المحافظة أو داخلها.
ويمر الاسماعيلي بأزمة فنية واضحة، إذ أن مستوى اللاعبين الموجودين في المستطيل الأخضر متواضع للغاية، وهو ما وضح في ارقام الفريق خلال مشواره ببطولة الدوري.
ولم يسجل الاسماعيلي سوى 14 هدفا بينما استقبلت شباكه 22 هدفًا، وانتهى عدد كبير من مبارياته هذا الموسم بالتعادل السلبي، في ظل عجز اللاعبين عن التهديف وزيارة شباك المنافسين.
وتكمن معاناة الاسماعيلي أيضا في تمرد اللاعبين بصفة مستمرة وعدم قدرتهم على اللعب الجيد بسبب عدم الحصول على الرواتب المالية بانتظام.
وكانت إدارة النادي قد عاقبت اللاعبين مؤخرا بخصم 10% من مستحقاتهم المالية بسبب قيامهم بمقاطعة أحد تدريبات الفريق قبل مواجهة فاركو، وأعلنت أنها ستقوم بتصعيد عددًا من الناشئين.
الاسماعيلي خاض 20 مباراة من أصل 34 جولة في مسابقة الدوري، ويتبقى له 14 مباراة، نصفها سيكون خارج الاسماعيلية وبالتالي فأن الفترة المقبلة تمثل حياة أو موت للدراويش على ملعبهم من أجل انقاذ النادي من الهبوط للدرجة الثانية.
فهل سوف يستطيع لاعبو الاسماعيلي بقيادة مدربهم حمزة الجمل في الفوز داخل استاد النادي بالاسماعيلية، أم ستتواصل النتائج السيئة؟!