رسميًا..قنوات أبوظبي تهزم بي إن سبورتس وتخطف حقوق بث الدوري الايطالي
نجحت مجموعة أبوظبي للإعلام في استعادة حقوق بث الدوري الايطالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للثلاث سنوات المقبلة، لتهزم مجموعة قنوات بي ان سبورتس القطرية في سباق الظفر بحقوق المسابقة خلال اللحظات الأخيرة.
وأعلنت رابطة الكالتشيو اليوم الخميس الموافق 30-6-2022 عبر الرئيس لورينزو كاسيني، أنه تم بيع حقوق البث التلفزيوني لمباريات الدرجة الأولى في إيطاليا لشركة أبو ظبي للإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لغاية 2025.
ينهي اتفاق الرابطة مع أبوظبي للإعلام انقطاعًا دام ثلاث سنوات في المنطقة، ويضمن للمشجعين العرب، أن يكونوا قادرين على مشاهدة مباريات دوري الدرجة الأولى الإيطالي على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
كم سيكلف الدوري الايطالي قنوات أبوظبي الرياضية؟
أوضح كاسيني أن الصفقة ستبلغ قيمتها 79 مليون يورو على الأقل على مدى السنوات الثلاث، ولكن بناءً على المبيعات يمكن أن ترتفع إلى ما يقرب من 100 مليون يورو.
كانت هناك اقتراحات من الاتحاد الايطالي لكرة القدم، بضرورة تخفيض دوري الدرجة الأولى من 20 فريقًا إلى 18 فريق، مما يجعل قائمة المباريات أقل ازدحامًا ويساعد على خفض التكاليف.
وقال كاسيني بهذا الشأن (من السابق لأوانه الحديث عن ذلك. سيكون لها أيضًا تأثير إضافي على دوري الدرجة الثانية وليجا برو، لذلك بالتأكيد لا يمكن أن يكون ذلك ممكناً للعام المقبل.
كيف خسرت بي ان سبورتس حقوق الدوري الايطالي 2022؟
مباشرة بعد إعلان فوز مجموعة أبوظبي للإعلام بحقوق بث مباريات الدوري الايطالي للثلاث سنوات الاخيرة لأول مرّة منذ 2003، ذكرت بعض المصادر تفوق المجموعة الاماراتية على نظيرتها القطرية بي ان في سباق حقوق بث الكالتشيو.
لكن مدير الأخبار في المجموعة القطرية بي ان سبورتس علي المسليماني نفى كل الأقاويل جملة وتفصيلا، مشددًا على أن البنفسجية، انسحبت من السباق في اللحظة الأخيرة، ولم تخسر أمام أبوظبي للإعلام.
وكانت بي ان سبورتس قد تخلت عن حقوق بث مباريات الدوري الايطالي بعد نهاية الموسم الرياضي 2019/2020 بسبب الضائقة المالية التي خلفتها جائحة فيروس كورونا، والتي ساهمت في تخلي البنفسجية على حقوق بطولات أخرى، و مجموعة من الإعلاميين المخضرمين.
وتم البث مباشر لمباريات الدوري الايطالي في الثلاث مواسم الماضية عبر موقع يوتيوب، بعد انسحاب مجموعة قنوات بس ان سبورتس، وعدم قدرة مجموعة أبوظبي للإعلام او الشركة السعودية للرياضة في نيل الحقوق بسبب الأزمة المالية.