متى تصل أزمة رواتب اللاعبين إلى أجانب الدوري المصري؟
أخفقت أندية الدوري المصري في إيجاد وسيلة آمنة لتقليص رواتب اللاعبين أو المدربين الأجانب بعد تفشي فيروس كورونا، الذي تسبب في توقف النشاط الرياضي حول العالم منذ منتصف شهر مارس الماضي.
المدير الفني لمنتخب مصر “حسام البدري” كان المُبادر بتخفيض راتبه الشهري فور وقوع أزمة كورونا، حين تخلى عن 25٪ من الراتب الذي يتقاضاه من الاتحاد المصري لكرة القدم.
ووافق المدير الفني لنادي سموحة السكندري “حمادة صدقي” والمدير الفني للنادي المصري البورسعيدي “طارق العشري” على تخفيض الراتب بنسبة 50٪.
وسار المدير الفني لمنتخب مصر الأولمبي “شوقي غريب” على خطى حسام البدري وصدقي والعشري، وقام هو الآخر بتقليص راتبه الشهري بنسبة 25٪، بل وذهب إلى أبعد من ذلك بإعلان التكفل بمساعدة 600 أسرة متضررة من أزمة كورونا.
وشارك شوقي غريب مع جميع أعضاء الجهاز الفني لمنتخب مصر الأولمبي في حملة سُميت بـ “تحدي الخير”، تكفلوا خلالها بـ 500 أسرة، وبعد أيام تكفلوا بـ 100 أسرة أخرى في حملة سُميت بـ “دعم العمالة غير المنتظمة”.
وقرر الاتحاد المصري لكرة القدم تخفيض رواتب جميع المدربين العاملين في المنتخبات الوطنية دون استثناء لتخفيف الأعباء المالية التي أصابته بعد تفشي فيروس كورونا وتوقف المسابقات المحلية (الدوري المصري الممتاز – كأس مصر – دوري الدرجة الثانية المظاليم – الدوري المصري الدرجة الثالثة – الدوري المصري الدرجة الرابعة).
فكرة تخفيض رواتب المدربين لم تطرح بعد
لكن تخفيض الرواتب لم يصل بعد إلى المدربين الأجانب أمثال المدير الفني للنادي الأهلي رينيه فايلر أو المدير الفني لنادي الزمالك باتريس كارتيرون، أو حتى إلى المدربين الأجانب في أندية الإسماعيلي وبيراميدز والجونة، علمًا بأنهم يحصلون على رواتبهم بالدولار.
وتحاول إدارات الأندية هذه الأيام التواصل مع اللاعبين الأجانب لإقناعهم بتخفيض رواتبهم، فمن المقرر استمرار تعليق النشاط الرياضي حتى شهر يونيه وليس كما كان متوقعًا حتى بداية شهر مايو.
جدير بالذكر أن العديد من أندية العالم أمثال ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد ويوفنتوس وفالنسيا قرروا تخفيض رواتب اللاعبين بنسب متفاوتة خوفًا من مشاكل اقتصادية كارثية قد تعصف بهم فيما بعد استئناف النشاط.
اقرأ ايضًا..
-
تحليل | الرابح والخاسر من إيقاف الدوري المصري بعد كورونا.. الزمالك أم فريق آخر؟
-
الكاف يدعم تنظيم مصر لكأس العالم 2030، ويَدرس تأجيل أمم أفريقيا 2021