عمرو الجنايني يشرح نظام عودة الدوري المصري .. والأهلي يستبشر خيرًا
رمى رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة كرة القدم في مصر “عمرو الجنايني” الكرة في ملعب الحكومة ووزارة الصحة المصرية، من أجل تحديد الموقف من استئناف الدوري المصري مرة أخرى، أو اتخاذ قرار نهائي بإلغاء الموسم غير المكتمل.
وتوقف الدوري المصري في شهر مارس الماضي، بعد تعليق كافة الأنشطة الرياضية في البلاد بقرار من وزارة الشباب والرياضة، نتيجة تفشي فيروس “كورونا” المستجد.
وانتشرت شائعات تؤكد عدم استكمال الموسم، واتفاق اللجنة المُعينة من “الفيفا” مع بعض الأندية بصعوبة إقامة مباريات الدور الثاني، وهو ما دفع النادي الأهلي -متصدر المسابقة- لإعلان رفضه من خلال بيان نشره عبر حساباته الرسمية.
وانهالت الانتقادات من الجماهير الأهلاوية على “عمرو الجنايني” المحسوب على المُعسكر الزملكاوي، عقب تلك التسريبات التي خرج بسببها المسؤول الأول عن الكرة المصرية حاليًا لينفي صحتها، ويؤكد أن القرار النهائي لم يصدر بعد.
وفي حوار تلفزيوني أوضح “عمرو الجنايني” أن الاتحاد الأفريقي راسل الاتحاد المصري وأخبره بتحديد موعد نهائي وخطة لعودة النشاط، أو الإبلاغ بقرار إلغاء الموسم، وتحديد آلية الفرق المتأهلة للبطولات القارية.
خطة الدورة المُجمعة
وأرجأ الجنايني القرار إلى يوم 15 مايو، موضحًا أنه خلال تلك الفترة ستكون هناك اجتماعات ومناقشات دائمة من أجل الوصول إلى حل مناسب في ظل تلك الأزمة.
وألمح خلال حديثه إلى احتمالية استئناف الموسم بنظام “الدورة المجمعة” والتي تقام في ملاعب “محددة” يتم إخضاعها لكامل تدابير العزل الصحي والتطير ضد فيروس “كوفيد-19″، على أن تلعب المباريات برزنامة مضغوطة وفقًا لبرنامج ستضعه لجنة المسابقات.
فسخ عقد بريزينتيشن
وبدورها قررت اللجنة التي يطلق عليها لقب “الخماسية” تهديد الشركة الراعية لمسابقات الاتحاد “بريزينتش سبورت” بفسخ العقد بينهما، بسبب عدم إيفاء الأخيرة ببنود التعاقد ودفع الدفعات المادية في مواعيدها، في ظل الأزمة التي تضرب العالم.
وتحججت الشركة بأنه لا توجد مباريات في الأساس من أجل رعايتها، وشرحت أن شركات الرعاية في الدوريات الكبرى تمر بالأزمة ذاتها، وأغلب عقود الرعاية بين اتحادات كرة القدم أو غيرها من الاتحادات والشركات المستثمرة تم تنحيتها حتى تنتهي فترة تعليق المباريات.