هل تصيب لعنة الميركاتو الشتوي برشلونة من جديد؟
انضم المدافع الكولومبي خيسون مورييو إلى صفوف برشلونة على سبيل الإعارة، قادمًا من فالنسيا لتدعيم خيارات الفريق في النصف الثاني من الموسم.
لكن تاريخ برشلونة في الميركاتو الشتوي، لا يمنح الكثير من الاطمئنان فقد سبق وأن تم التوقيع مع 15 لاعبًا في ميركاتو الشتاء في العشرين سنة الأخيرة، لم يف أغلبهم بما هو منتظر منه.
الكتيبة الهولندية، والمنشطات
من أبرز هؤلاء كان المدافع الهولندي ونستون بوجارد الذي جلبه مواطنه لويس فان خال لملعب الكامب نو في يناير 1998، إضافة للثنائي الهولندي فرانك ورونالد دي بور، فالأخير لم يلعب سوى موسم واحد.
أما فرانك والذي حقق لقب الدوري الإسباني 1999، فشل في أن يواصل مسيرته هناك بهدوء، وذلك بعد أظهرت نتائج فحص المنشطات عن وجود عينة إيجابية لمادة ناندرولون المحظورة، ليتم إيقافه قبل أن يعود مرة أخرى لصفوف برشلونة بعد أن نجحت عملية الاستئناف.
ربما كان إيدجار دافيدز هو العلامة المضيئة، حيث وصل في يناير 2004 لفريق المدرب فرانك ريكارد، وساهم في تحسن نتائج الفريق التي كانت مزرية في النصف الأول من الموسم، لكنه غادر سريعًا في نهاية الموسم وانتقل إلى الإنتر الإيطالي.
كان فيليب كوكو أكثر حظًا من تلك الأسماء السابقة ، حيث وصل لبرشلونة في شتاء 1998، وقضى لاعب الوسط 6 سنوات في ملعب الكامب نو حقق فيها لقب الليجا 1999 ووصل لنصف نهائي دوري الأبطال مرتين، وخسرهما أمام ريال مدريد وفالنسيا.
صاحب البصمة الوحيدة
استعان النادي الكاتالوني بخدمات الأرجنتيني ماكسي لوبيز، مهاجم فريق ريفير بلايت آنذاك، حيث تم الاتفاق على وصوله معارًا لفريق برشلونة في شتاء عام 2005، ولم يترك سوى بصمة واحدة جيدة، وهو هدفه في مرمى تشيلسي في المباراة التي انتهت بفوز برشلونة بهدفين لهدف، في ذهاب دور الـ16 من دوري الأبطال، قبل الخسارة في مباراة الإياب بنتيجة 2/4.
هذا لا يطمئن أيضًا
أيضًا لم تكن انتدابات الميركاتو الشتوى ناصعة للبارسا في السنوات الأخيرة، فالكولومبي ياري مينا الذي تعاقد معه البارسا في يناير 2018، لم ينجح في حصد مقعد أساسي مع تشكيلة المدرب إرنستو فالفيردي، وربما هو الخطر نفسه الذي يحدث لمواطنه الكولمبي الآخر مورييو.
أما الإخفاق الأكبر لصفقات الشتاء، يتمثل في النجم البرازيلي فيليب كوتينيو، وذلك بعد أن كان أحد أبرز نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول، لكن بعد مرور عام من وصوله فإنه يعاني، ولم يقدم ولو نصف المستوى الذي ظهر به في إنجلترا، ليخفت نجمه بصورة غير متوقعة في كاتالونيا.