ما هي تُهم وجرائم رونالدينيو في باراجواي والبرازيل؟
نُسبت العديد من التُهم لرونالدينيو وشقيقه منذ إلقاء القبض عليهما في باراجواي، فبحسب وكالة رويترز تم حبسهما وفق جرائم أخرى وليس بسبب تزوير جوازات السفر، مع التأكيد بوجود احتمالات بمشاركة رونالدينيو في جريمة تبييض أموال بعد استخدام جواز السفر المزيف.
وألقي القبض على بطل مونديال 2002 مع منتخب البرازيل “رونالدينيو” في باراجواي مطلع شهر مارس الماضي بعد ضبطه بجواز سفر مزور رفقة شقيقه ووكيل أعماله “روبرتو دي أسيس”.
وبعد 33 يومًا أفرج عن الساحر البرازيلي بكفالة مالية ضخمة تعدت حاجز المليون ونصف المليون يورو، لكنه لا يزال قيد الإقامة الجبرية في أسونسيون حتى الآن.
ويقال أن المُحققين سيبدأون في مراجعة الملفات والرسائل الموجودة على هواتف رونالدينيو وشقيقه، في الوقت الذي رفضوا فيه استئناف المحاكمة.
ظهور طرف جديد في قضية رونالدينيو
أكدت وكالة رويترز دخول التحقيق لمرحلة جديدة الآن، فقد أوضح المدعى العام الباراجوياني “أوسمار ليجال” الذي يدرس القضية، أنه يحقق في الروابط بين رونالدينيو وشقيقه وسيدة أعمال تُدعى “داليا لوبيز”.
وعلم أوسمار ليجال أن داليا لوبيز رتبت رحلة رونالدينيو وشقيقه إلى باراجواي، وقابلتهما عند وصولهما إلى مطار العاصمة أسونسيون قبل أن يتم اعتقالهما.
ونقلت وكالة رويترز عن ليجال قوله “يمكن أن تكون داليا لوبيز متورطة في مخطط لغسيل الأموال، وهذا يعني أنه يتعين علينا التحقيق مع جميع الأشخاص الآخرين الذين كانوا على صلة بهذا النوع من الجرائم، بما في ذلك رونالدينيو، ولهذا السبب نحرص بشدة على مواصلة حجزه هنا”.
وأضاف “فرضيتنا الأساسية تتجه نحو انتاجهم لوثقائق مزورة، واستخدموا تلك الوثائق لدخول باراجواي، وسيتم ااستخدامها في نهاية المطاف لبعض الوسائل أو لاستثمارات تجارية غير قانونية”.
وظهر في الجواز السفر المزيف الاسم الصحيح لرونالدينيو، ومكان الولادة وتاريخ الميلاد الصحيح، لكنه صُحب بختم مزور بأنه مواطن مُجنس بالجنسية الباراجويانية.
وقررت المحكمة أول أمس السبت مواصلة رونالدينيو وشقيقه قيد الإقامة الجبرية، لمواصلة التحقيق في الحادثة.
وزعم رونالدينيو أن رحلته إلى باراجواي كانت بهدف الترويج لمؤسسة خيرية تُدعى La fundacion Angelical المختصة في تقديم المساعدات الطبية للأطفال ذوي الدخل المنخفض، بينما كان سيقدم أيضًا كتابه الجديد تحت عنوان Genio de la vida أو Genius of life “عبقرية الحياة”.
مشاكل رونالدينيو في البرازيل
إذا عاد رونالدينيو إلى البرازيل سيلقى مُسألة قانونية أخرى من الحكومة البرازيلية متعلقة بالتهرب الضريبي والغرامات غير المدفوعة.
وتم مصادرة جوازات سفر رونالدينيو البرازيلية والإسبانية بسبب تهربه من تسديد مبلغ مليوني يورو للحكومة البرازيلية قيمة ضرائب لـ 57 عقارًا يمتلكهم.
كما صدر قرار ضد رونالدينيو بتسديد غرامة قدرها 2.2 مليون يورو بسبب بناء رصيف غير قانوني في بحيرة بجوار منزله بمدينة بورتو أليجري.
وبالإضافة إلى الغرامة البيئية، هناك غرامة ثالثة بقيمة 1.8 مليون يورو على صورة ديون، وغرامة رابعة من مكتب المدعي العام البرازيلي تصل لـ 184 ألف يورو.