رسميًا | جنوب أفريقيا تنافس على شرف تنظيم “كان 2019”
أعلن اتحاد جنوب إفريقيا لكرة القدم، عصر اليوم الجمعة، تقدمه بطلب رسمي إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم كاف، لتنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية المقرر لها في يونيه 2019.
البطولة التي سُحبت من الكاميرون في وقت سابق من الشهر الجاري، ستتنافس على شرف تنظيمها “مصر وجنوب أفريقيا” بعد أن اعتذرت المغرب عن تقديم طلب التنظيم، في مفاجأة غير متوقعة للمراقبين ووسائل الإعلام المغربية قبل العربية.
وقال موقع الاتحاد الجنوب أفريقي على شبكة الانترنت “قبل ساعات من غلق باب التقدم، قررنا التقدم بطلب إلى الاتحاد القاري لاستضافة أمم إفريقيا 2019”.
شروط
كان الاتحاد الافريقي “كاف” سحب التنظيم من الكاميرون لفشلها في تسليم مشاريع البطولة من ملاعب ومرافق في الوقت المُحدد.
فتح الباب أمام الدول الراغبة في التقدم بطلب لتنظيم البطولة في نفس الاجتماع الذي عُقد في غانا، على أن يكون أقصى موعد للتقديم قبل منتصف ليل اليوم الجمعة الموافق 14 ديسمبر، وتم اعتماد توقيت القاهرة لكونها مقر الاتحاد الافريقي للعبة.
ووضع كاف مجموعة من المعايير للدولة المتقدمة بطلب التنظيم منها توفر عدد 6 ملاعب لاستضافة مباريات البطولة، على أن يكون هناك ملعبين سعتهما 15 ألف متفرج، بالإضافة إلى اثنين آخرين بسعة 20 ألفًا، وملعبين بسعة 40 ألفا.
تاريخ
لدى جنوب أفريقيا تاريخ مميز مع تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، ولعل تنظيمها لكأس العالم 2010 الأبرز، حيث كان الأول في تاريخ القارة السمراء، بعد أن بذل الزعيم الجنوب أفريقيا “نيسلون مانديلا” الكثير من الجهد لإقناع بلاتر واللجنة التنفيذية للفيفا بالموافقة على ملف البلاد بدلاً من ملف المغرب، علمًا بأن الملف المصري لم يحصل على أي صوت من جانب اللجنة.
ونظمت بلاد البافانا بافانا كأس أمم أفريقيا في نسختي 1996 و2013، وتوجت في الأولى بها بعد فوزها على تونس بهدفين دون رد في النهائي للمرة الأولى في تاريخها، علمًا بأن زامبيا حققت المفاجآة وهزمت غانا بهدف في مباراة المركز الثالث، وفي النسخة الثانية تُوجت نيجيريا بعد فوزها بهدف على بوركينا فاسو، واحتلت مالي المرتبة الثالثة حين تغلبت بثنائية على غانا.
كما حصلت على حق تنظيم كأس أمم أفريقيا للمنتخبات المحلية بعد أربعة أعوام من استضافتها للمونديال، وتُوج بكأس أمم أفريقيا للمحليين 2014 المنتخب الليبي بفارق ركلات الجزاء الترجيحية على حساب المنتخب الغاني في النهائي، وحصلت فيه نيجيريا على المركز الثالث على حساب منتخب زيمبابوي -مفاجأة البطولة آنذاك-.