رئيس الاتحاد القطري يؤكد أن أسباير ليست السبب الوحيد
اعترف رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم أن فتح الباب أمام اللاعبين القطريين للاحتراف في أوروبا والمعايشة بالعديد من الأندية هناك كانت كلمة السر وراء الظهور المشرف لبلده في كأس أمم آسيا 2019 والظفر بالكأس دون أي خسارة.
وألقت وسائل الإعلام الضوء على دور أكاديمية أسباير في تطوير لاعبي قطر وتنشأتهم على أسس علمية واحترافية سليمة، مُتناسين الدور الذي لعبه الاتحاد القطري لكرة القدم في ارسال اللاعبين إلى أوروبا لقضاء فترات معايشة تكسبهم الخبرات اللازمة.
وتواجد عدد من نجوم المنتخب القطري في أوروبا على مدار الأربع سنوات الماضية، أمثال أكرم عفيف في فياريال وسبورتينج خيخون بإسبانيا ومن ثم في يوبين البلجيكي المملوك لأكاديمية أسباير.
أما هداف أمم آسيا برصيد 9 أهداف “المعز علي”، فقد لعب لأندية يوبين وباشينج النمساوي وليونيسا الإسباني في الفترة من 2014 إلى 2016 وزامله هناك لاعب الوسط الدفاعي بقطر “عمر الحاج”.
كما لعب الظهير الأيسر عبد الكريم حسن فضل الله 15 مباراة في بلجيكا مع نادي يوبين بموسم 2018/2017، وفي موسم 2017/2016 لعب نجم الدفاع “بسام الراوي” مع نفس الفريق 13 مباراة.
واعتبر رئيس الاتحاد القطري أن إنجاز المنتخب في كأس آسيا 2019 يعد تأكيدًا واضحًا على أن العمل الذي تم منذ فترة طويلة باحتراف اللاعبين بالخارج أتى بثماره ورسخ لدى اللاعبين ثقافة الفوز.
وأضاف :”أتمنى أن استمرار هذه التجربة، وأتمنى من الأندية واللاعبين أن يتعاونوا معنا في هذا الموضوع لأنهم شاهدوا النتيجة، فاحتراف اللاعبين في الخارج سيعكس نتيجة أفضل من التي حققناها في الإمارات”.
وبارك الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد للشعب القطري في تصريحاته التليفزيونية، قائلاً “الحمد لله التتويج، أود أن أبارك للشعب القطري ولكل محبي قطر والرياضة القطرية، والجماهير العمانية بشكل خاص على وقفتهم معنا وكل من دعمنا”.
وزاد “اللاعبون يستحقون هذه الفرحة الكبيرة. سنفرح هذا الاسبوع فقط لأن لدينا مهمة صعبة في المرحلة القادمة وأتمنى ألا ينسينا هذا الإنجاز الاستعداد والتحضير لبطولة كوبا أمريكا 2019”.
وأكد في نهاية حديثه “قبل البطولة كان هدفنا المشاركة لإعداد الفريق لمونديال 2022 والمنافسة على البطولة والحمد لله حققنا الهدفين، ولايزال أمامنا هدف آخر صعب في بطولة كوبا أمريكا بالبرازيل”.