قرارات الفيفا تهبط على تشيلسي وعصابة “المنتفعين” كالطامة الكبرى
هبطت القرارات الجديدة للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” على إدارة نادي تشيلسي كالطامة الكبرى، حيث باتت الإدارة الزرقاء مطالبة بالتخلي عن 30 لاعبًا معاراً قبل حلول موسم 2020-21.
الصحافة الألمانية والفرنسية بالتعاون مع الإنجليزية، قاموا بترسيب نية الفيفا في فرض قيود جديدة تخص انتقالات اللاعبين بداية من الموسم بعد القادم، حيث ستُجبر الأندية على عدم إعارة أكثر من ثمانية لاعبين خلال الموسم الواحد، وأيضًا عدم إجراء أكثر من صفقتين بين أي ناديين خلال الموسم الواحد، وهو ما يهدد أندية عدة كانت تلجأ لكنز المواهب، وعلى رأسها فريق تشيلسي الإنجليزي.
ويمتلك تشيلسي في الوقت الحالي 39 موهبة معارة لأندية مختلفة في آن واحد، وهو ما يعتبر أنسب استغلال لقوانين إعارة اللاعبين إلى الخارج، وبعد تفطن الفيفا ووضع قيود، باتت إدارة البلوز في مأزق حقيقي، للتخلي عن 30 لاعبًا سواء مواهب صاعدة أو نجوم معارين.
وتلجأ الأندية إلى هذا التحايل من أجل الحفاظ على مواهب ضمن قائمتها سواء للاستفادة بهم في المستقبل في حالة التطور أو ببيعهم إذا تطلب الأمر، وقد ربحت إدارة تشيلسي 150 مليون جنيه استرليني نتيجة بيع خمسة نجوم تمت إعارتهم في السابق “دي بروين لوكاكو آكي بيرتراند وماتيتش”.
ويبدو أن الاتحاد الدولي راجع جيدًا موقف تلك الأندية، حيث سيحرم أي فريق من إجراء أكثر من تعاقدين مع نادٍ واحد، فتشيلسي على سبيل المثال اعتاد استغلال فريق فيتيسه آرنهيم الهولندي لإعارة مواهب عدة إلى صفوفه في السنوات الأخيرة، وهو ما لن يحدث في المستقبل، وعلى إدارة البلوز تسوية الأمر.
وتجدر الإشارة إلى أن أغلب أندية البريميرليج متورطة وسوف تعلن حالة الطوارئ خلال الفترة القادمة، فعلى سبيل المثال نادي مانشستر سيتي حاليًا يمتلك 28 لاعبًا معارًا للخارج، وفريق مثل وولفرهامبتون لديه 27 لاعبًا معارًا.