اقتصاد رياضيالمحترفين العربكرة القدم الآسيويةكرة القدم الأوروبية

ما حقيقة عرض ليفربول للبيع من مالكه “جون هنري”؟

أصدرت إدارة ليفربول بيانًا قويًا تدحض فيه التقارير التي صدرت في الولايات المتحدة لأميركية، صباح اليوم الجمعة، بخصوص استعداد المالك “جون هنري” لبيع النادي بأكثر من 2 مليار دولار قبل نهاية هذا الموسم.

وقال متحدث باسم مجلس الإدارة “يمكنني استبعاد هذه التكهنات التي لا أساس لها من الصحة. نحن نصر على أن مجموعة فينواي سبورتس ملتزمة بمشروعها في آنفيلد روود”.

وكان تقريرًا في صحيفة نيويورك بوست الأميركية يؤكد تخلي جون هنري عن النادي، واستعداده للبيع مقابل 2 مليار دولار.

لكن ليفربول تحرك على الفور لتهدئة التكهنات، مضيفًا في بيانه “نكره إعضاء قصة من هذا النوع أي استجابة ذات مغزى، لكننا نود التأكيد على أن ملاك النادي ملتزمون بالمشروع، وهذه التكهنات لا أساس لها”.

وتابع “شركاء جون هنري ملتزمون كذلك بالمشروع الذي بدأ قبل ثماني سنوات، نكرر مرة أخرى: النادي ليس للبيع بما في ذلك أي عملية هادئة للبيع أو أي شيء من هذا القبيل”.

وبلغ ليفربول نهائيي الدوري الأوروبي ودوري أبطال أوروبا تحت قيادة جون هنري، إلا أنه خسر في كلتاهما أمام إشبيلية وريال مدريد الإسبانيين – على التوالي -.

وكان جون هنري قد أنفق مبلغ 366 مليون جنيه إسترليني لشراء ليفربول عام 2010 بعد انهيار مشروع الثنائي “جريتس وجيليت”.

ابن عم مالك مانشستر سيتي

يأتي تقرير نيويورك بوست بعد أشهر قليلة من انتشار أنباء عن رغبة ابن عم مالك مانشستر سيتي “الشيخ منصور بن زايد آل نهيان” في شراء ليفربول مقابل ملياري جنيه إسترليني.

الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، وهو عضو بارز في الأسرة الحاكمة لإمارة أبو ظبي، اتصل بالفعل بممثلي إدارة ليفربول وملاك النادي على مدى عدة أشهر في أواخر عام 2017 وبدايات عام 2018 لإقناعهم بالبيع بهذا المبلغ الضخم الذي كان سيجعل ليفربول النادي الأكثر تكلفة في تاريخ كرة القدم.

ولا يمتلك الشيخ خالد ثروة هائلة مثل الشيخ منصور، لكنه يبقى أحد أنجح رجال الأعمال في دول الخليج العربي، إلا أن ذلك لم يمنعه من تقديم عرضه لليفربول، بإرسال (مدحت كدواي) المدير الإداري لمجموعة شركات الشيخ خالد، لمقابلة رئيس مجلس إدارة ليفربول (توم فيرنر) في مدينة نيويورك الأميركية.

وزعمت صحيفة ديلي ميل البريطانية توصلها إلى وثائق توضح وجود شراكة ما بين الشيخ خالد ورجال أعمال صيني.

وأصر ليفربول في وقت سابق على أن تلك المفاوضات قد انهارت ولم ترتق إلى مرحلة مقابلة جون هنري أو مايكل جوردون بمستثمرين من أبو ظبي.

مقالات ذات صلة