وكيل لاعبين يتعاون مع السلطات البلجيكية لتخفيف عقوبته!
أبدى وكيل اللاعبين “ديان فيليكوفيتش” استعداده للتعاون مع السلطات البلجيكية التي تحقق في النشاط الإجرامي والفساد الكروي، أملاً في الحصول على عقوبة مخففة بحسب ما ذكرته وكالة أنباء “بيلجا”.
واُتهم فيليكوفيتش بالتورط في منظمة غسيل أموال وفساد رياضي على نطاق واسع، قبل أن يتم إطلاق سراحه بشكل مشروط عبر محكمة ليمبرج أول أمس الأربعاء.
ويوجد المزيد من وكلاء اللاعبين الذين تورطوا في جرائم الاحتيال والتلاعب بنتائج المباريات بمسابقات الدوري البلجيكي المختلفة، ووعد فيليكوفيتش بالتعاون مع السلطات وتقديم الأدلة اللازمة لإلقاء القبض عليهم في الأسابيع القليلة القادمة.
اقحام أندرلاخت وستاندرلييج
أكدت النيابة العامة في بلجيكا إلى أن هذه الفضيحة تأتي في إطار عمل عصابات الجريمة المنظمة وغسل الأموال، ووصل الإمر إلى إلقاء السلطات قبضها على المدير الفني لنادي كلوب بروج البلجيكي ايفان ليكو الشهر الماضي، قبل أن تطلق سراحه في وقت لاحق، كما قامت النيابة العامة بمُداهمة مقري أندرلاخت وستاندرلييج.
وتشتبه السلطات في أن التلاعب طال مباراتين على الأقل لتفادي هبوط أحد الأندية إلى دوري الدرجة الثانية في موسم 2017 / 2018، وأشارت التقارير إلى أن هذا النادي هو ميتشيلين الذي هبط رغم ذلك.
وأوضحت النيابة العامة أنها قامت بعدد 44 مداهمة و قامت بتفتيش منازل ستة أعضاء في مجالس إدارات أندية مختلفة ومنازل أربعة من وكلاء اللاعبين واثنين من الحكام ومحامي سابق وأحد مكاتب المحاسبة ومساكن تاجري مجوهرات وصحفيين اثنين ومدرب وبعض المشتبه في ضلوعهم في القضية.
ووصل عدد الذين قبض عليهم في هذه الحملة الأمنية إلى 29 شخصًا، منهم 19 شخصًا متهمين في عدة قضايا مختلفة.
وتفجرت فضيحة التلاعب في نتائج المباريات ببلجيكا بعد أشهر قليلة من تألق المنتخب البلجيكي الأول لكرة القدم في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا التي اختتم مشواره فيها بالحلول في المركز الثالث. وهو نفس السيناريو الذي عاشته كرة القدم الإيطالية عام 2006 وأدى إلى إنزال البطل القياسي لبطولة الدوري المحلي “يوفنتوس” إلى السيري “ب” آنذاك.