كريستيانو رونالدو يفلت من الحجر الصحي الإيطالي!
يستطيع أسطورة ريال مدريد ومنتخب البرتغال “كريستيانو رونالدو” تجنب الحجر الصحي الإيطالي عند عودته إلى “يوفنتوس” الأسبوع المقبل، حيث تخطط إدارة اليوفي لاختبار جميع اللاعبين للتعرف على المصابين بفيروس كورونا، بغية تقليل وقت الحجر الصحي قبل استئناف التدريبات من جديد.
ويتواجد كريستيانو رونالدو مع عائلته في جزيرة ماديرا منذ تفشي فيروس كورونا منتصف شهر مارس الماضي، بإذن رسمي من جانب إدارة يوفنتوس.
وعاشت إيطاليا حالة إغلاق كلي منذ 10 مارس، مع تعليق نشاط الدوري الإيطالي وجميع المسابقات الرياضية المختلفة.
ويقال أن يوفنتوس يُخطط لإبقاء كريستيانو رونالدو واللاعبين غير الإيطاليين خارج الحجر الصحي عند عودتهم إلى إيطاليا من خلال خضوع كل لاعب لاختبار فيروس كورونا “كوفيد-19”.
وأعلنت إدارة يوفنتوس في وقت سابق وجود ثلاث حالات مُصابة فيروس كورونا بين الفريق هم “دانييلي روجاني وبليز ماتويدي وباولو ديبالا”، إلا أنهم استطاعوا التعافي في أقل من 10 أيام.
يوفنتوس يتحايل على البروتوكول
عزل رونالدو نفسه بعد مغادرة مدينة تورينو متوجهًا بطائرته الخاصة إلى جزيرة ماديرا البرتغالية صحبة أبناءه وصديقته “جورجينا رودريجيز”، في محاولة لتجنب الإصابة بالفيروس.
لكن العزل المنزلي لا يكفي، خاصةً أن كريستيانو رونالدو خرج للتسوق أكثر من مرة رفقة جورجينا.
وينص البروتوكول الدولي على أن عودة الرياضيين الأجانب إلى البلاد لا يتم إلا بعد إجراء عزل صحي مدته 14 يومًا عند الوصول.
ووفقًا لما نشرته صحيفة “OJogo” البرتغالية فإن يوفنتوس يخطط للتحايل على هذا النظام، بإجبار اللاعبين الأجانب على الخضوع لاختبارات مزدوجة في محاولة لإظهار سلبية العينات من أمراض الجهاز التنفسي.
وسيقوم يوفنتوس بتسليم اختبارين سلبيين لرونالدو وباقي اللاعبين الأجانب ومن ثم إعادة إدماجهم مع زملائهم في التدريبات الجماعية بمجرد أن تمنح الحكومة الفرق الضوء الأخضر للعودة إلى ملعب التدريب لاستئناف النشاط الرياضي.
وأضاف تقرير الصحيفة البرتغالية واسعة الانتشار “الاختبارات المزدوجة للاعبين مثل رونالدو ستكون الخطوة الأولى للعودة إلى الوضع الطبيعي، وهناك المزيد من الخطط قيد التنفيذ لضمان عدم وجود موجة ثانية من المصابين بفيروس كورونا بين لاعبي كرة القدم”.
وأوضح نفس المصدر “ستكون هناك اختبارات طبية يومية في الأسبوع الأول عندما يستأنف التدريب في مقر التدريبات، وفي الأسبوع الثاني سيقوم يوفنتوس بتقسيم الفريق إلى ثلاثة أجزاء، جزء لم يُصاب بفيروس كورونا، وجزء من اللاعبين الذين عانوا بشكل مباشر من الفيروس، وجزء من اللاعبين الذين لم تظهر عليهم أعراض لكنهم يحملون الفيروس”.
وكانت إدارة يوفنتوس السباقة قبل جميع أندية إيطاليا بإعلان إصابة دانييلي روجاني بالفيروس يوم 21 مارس الماضي، وتبعه ماتويدي وديبالا بأيام قليلة.