اعترف أسطورة الكرة البرازيلية “رونالدو دا ليما نازاريو” بعد 20 عامًا من رحيله عن الدوري الاسباني حيث لعب بين صفوف نادي برشلونة، بأن إدارة النادي الكتالوني هي من أرغمته على اتخاذ هذا القرار في نهاية تسعينيات القرن الماضي.
وانتقل أحد أهم المهاجمين في تاريخ اللعبة، من برشلونة إلى الإنتر في عام 1997، لتلمع مسيرته بعدها، ويتوج بكأس العالم 2002، ليصبح النجم الأغلى على مستوى العالم.
وصرح رونالدو في حوار صحفي لـ”دازان” بعد أكثر من 20 عامًا على رحيله قائلاً “لم أكن أود الرحيل عن برشلونة، ذهبت في عطلة لمدة 5 أيام عام 1997، وكنت قد اتفقت على البقاء، ثم أبلغتني الإدارة بأنهم لن يجددوا عقدي، فخرجت من النادي”.
وعلق رئيس نادي برشلونة حينها “جوان جاسبرت” على التفريط في الظاهرة حيث قال “لم أكن أود ترك رونالدو يرحل، ولكني كنت مجبراً على ذلك، في ظل وصول عرض قياسي في هذا الوقت قيمته 20 مليون يورو، ولم يكن باستطاعتنا الاستجابة إلى مطالبه المادية”.
وفي باقي حواره تحدث الظاهرة عن اللعب لريال مدريد قائلاً “لعبت في الريال لأنني كنت أريد ذلك، كنت أرغب في ارتداء القميص الملكي، وتحدثت مع عدد من نجوم الفريق وقتها، واقنعني روبيرتو كارلوس بتلك الخطوة”.
