هل يجد بول لامبرت ضالته مع إيبسويتش تاون؟
كشف فريق ملعب بورتمان رود “إيبسويتش تاون” عن استعانته بالمدرب الاسكتلندي المميز “بول لامبرت” لتدريب الفريق حتى نهاية الموسم الجاري.
النادي الأزرق تراجع نهاية الشهر الماضي إلى المركز الأخير في جدول ترتيب التشامبيونشيب (دوري الدرجة الممتاز ب) بسبب خسارته الفادحة على ملعب ميلوول بثلاثية نظيفة.
ولم يستطع الفريق الفوز سوى مرة واحدة في آخر 8 مباريات له بمنافسات التشامبيونشيب كانت أمام سوانسي سيتي جنوب ويلز يوم 6 أكتوبر الماضي بنتيجة (3/2).
وتعادل إيبسويتش تاون مع كل من برينتفورد وبولتون وبيرمنجهام سيتي (1/1 و0/0 و2/2)، وسقط في الخسارة أمام أندية ميدلسبره وكوينز بارك رينجرز وليدز يونايتد وميلوول (2/0 و2/0 و0/2 و0/3) – على الترتيب -.
وتسلم لامبرت زمام الأمور من المدرب الإنجليزي “بول هريست” الذي عُين يوم 30 مايو 2018 الماضي بعد إقالة المدرب الآيرلندي “ميك مكارثي” الذي ظل لفترة طويلة في الفريق منذ نوفمبر 2012 إلى أبريل 2018.
وسبق لبول لامبرت قيادة الغريم التقليدي لإيبسويتش تاون في المنطقة الشرقية “نوريتش سيتي” في مرحلة الترقي للدوري الإنجليزي الممتاز عام 2011.
وقال لامبرت /49 عامًا/ بأنه لا يريد التحدث عن فترته مع نوريتش سيتي لأن ذلك كان قبل سبع سنوات.
مضيفًا في حديث نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) “كان لديّ ثلاث سنوات رائعة في نوريتش سيتي لكنني لا أريد العودة إلى الخلف، أريد التركيز على إيبسويتش تاون الآن، في محاولة لإبعاد النادي عن قاع الجدول”.
وأوضح “لا يجب أن نضيع الوقت بالنظر إلى الخلف، إنها ذكريات رائعة، لكن أنا هنا من أجل إيبسويتش تاون وسأبذل قصارى جهدي وسأفعل كل شيء يمكنني فعله من أجل نجاتهم من الهبوط”.
وشوهد لامبرت في مدرجات ملعب ميلوول خلال خسارة فريقه الجديد بثلاثية نظيفة يوم السبت الماضي.
لاعب وسط سلتيك وبوروسيا دورتموند الأسبق، أنكر التقارير التي انتشرت عن إمكانية حصوله على مبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني لإبرام صفقات جديدة في الميركاتو الشتوي القادم، وقال “هذه الأخبار تجعلني أضحك. أنا متأكد بنسبة 100٪ أننا سنرى فريقًا مختلفًا في الجولة القادمة من الدوري، الجو سيكون مختلفًا في الملعب، علينا أن نلعب للهجوم. لا أريد أن أحكم على اللاعبين بالنجاح أو بالفشل، سأحكم من الآن فصاعدًا، وآمل أن نتسلق السلم نحو المنطقة الأمنة”.
المدرب الذي لعب لخمسة أندية في اسكتلندا واحترف في بوروسيا دورتموند لمدة موسمين فقط بنهاية التسعينات، لم يسبق له تدريب أي فريق خارج الدوري الإنجليزي.
بدأ لامبرت مسيرته التدريبية مع نادي ويكومبي واندرز عام 2006 وخاض تجربة قصيرة مع نادي كويشيستر يونايتد، ولمع أسمه في عالم التدريب حين قاد نوريتش سيتي إلى البريميرليج، ليدرب بعدها الثنائي الكبير “أستون فيلا وبلاكبيرن روفرز”.
لكن مسيرة بول لامبرت تدهورت في الأعوام القليلة الماضية بتعرضه للإقالة من ولفرهامبتون ثم هبوطه مع ستوك سيتي من البريميرليج بموسم 2018/2017، فهل يجد ضالته مع إيبسويتش تاون ويستعيد جزءً من بريقه المفقود؟