يسعى ليفربول لتعزيز فرصه في الاحتفاظ بنجمه المصري محمد صلاح لما بعد هذا الموسم، وقد يكون أحد مفاتيح ذلك هو التعاقد مع لاعب أبدى صلاح إعجابه به.
يبرز اللاعب الأمريكي أنتوني روبنسون، الظهير الأيسر لنادي فولهام كالخيار المثالي لإقناع صلاح بالبقاء، خاصة بعد الإشادة الكبيرة التي نالها الأمريكي منه خلال المواجهة التي جمعت الفريقين في بداية موسم 2022\2023.
وروى روبنسون عن تلك اللحظة قائلاً: “خلال المباراة، سألني صلاح عن عمري لأنه لم يكن يعرفني جيداً. كنت حينها في الـ24 أو الـ25 من عمري. بعد المباراة طلبت منه قميصه، وبادلني القميص”.
كما أضاف: ” أشاد بأدائي قائلاً: ’كنت الأفضل في المباراة، استمر على هذا المستوى‘”، وكانت هذه الكلمات بمثابة دافعاً كبيراً لصالح ال27 عاماً حاليً، حيث أصبح أحد أهم عناصر الفريق في تشكيلة المدرب ماركو سيلفا.
كما حقق إنجازًا دوليًا بوصوله إلى 50 مباراة مع منتخب الولايات المتحدة الأمريكية، التي اختار تمثيلها رافضاً فرصة اللعب لصالح المنتخب الإنجليزي.
هل يتمكن ليفربول من إغراء اللاعب؟
وتشير تقارير إلى أن ليفربول قد يكون قادرًا على إغراء اللاعب بعرض مالي أفضل من راتبه الحالي، الذي يبلغ حوالي 50 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، على الرغم من توقيعه عقداً يستمر حتى 2028 مع النادي الإنجليزي، لكنه لم يخف إعجابه بليفربول.
وتحدث عن موقف طريف حدث قبل مواجهة الفريقين عام 2022، وقال: “تحديت أصدقائي الذين يشجعون ليفربول بتحمل تكلفة العشاء إذا سجل صلاح أو صنع هدفًا في تلك المباراة،. وللأسف، سجل صلاح وقتها”.
كما ارتبط اسم النادي بالتعاقد مع ميلوش كيركيز، ظهير بورنموث، خلال الميركاتو الشتوي، إلا أن الاهتمام موجه حاليا للتعاقد مع اللاعب الأمريكي أنتوني روبنسون.
ومع اقتراب المواجهة المقبلة، سيبقى اسمه على طاولة النقاش في أروقة الأنفيلد، خاصة إذا كان النادي يسعى لتعزيز صفوفه بلاعب يتمتع بإمكانات قوية وشهادة من نجم الفريق الأول محمد صلاح.
