تشهد إدارة وست هام حالة من القلق المتزايد بشأن مستقبل مدربه جولين لوبيتيجي، الذي يواجه خطر الإقالة بعد الهزيمة القاسية التي تلقاها الفريق على أرضه أمام آرسنال بنتيجة 5-2 يوم السبت الماضي.
بدأ الحديث عقب المباراة عن احتمالية إقالته، مع اهتمام النادي اللندني بالمدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو الذي قاد فريق بورتو للفوز بثلابة ألقاب دوري متتالية وتأهل مرتين لربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وكانت قد أكدت صحيفة “ذا جارديان” منذ شهر أن مستقبل المدرب الإسباني يعتمد على نتيجة المبارتي ضد نيوكاسل وآرسنال، ورغم تحقيق الفوز على نيوكاسل بنتيجة 2-0، إلا أن الفريق تلقى هزيمة قاسية من المدفعجية.
عُين لوبيتيجي الصيف الماضي ليحل محل ديفيد مويس، لكنه لم ينجح في مساعدة الفريق لتقديم المستويات المطلوبة رغم استثمار أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني في صفقات جديدة.
من يتولى القيادة بعد لوبيتيجي؟
ويضع النادي الإنجليزي عينه على أكثر من مدرب لتولي القيادة بعد الإسباني البالغ من العمر 58 عاماً، بجانب كونسيساو، يظهر ايضاً المدير الفني السابق ليوفنتوس، ماسيمليانو أليغري، الذي تم رصده مؤخرًا في لندن.
كما يعتقد البعض أن غراهام بوتر قد يكون مرشحًا قويًا أيضًا، ولا تزال إدارة وست هام تتابع بشكل غير رسمي المدرب كريستوف غالتير، المدير الفني السابق لباريس سان جيرمان والمدرب الحالي لنادي الدحيل القطري، بالإضافة إلى عدة أسماء أخرى مثل إيدين تيرزيتش مدرب بوروسيا دورتموند السابق وكاسبر هيلماند وروجر شميدت.
ورغم أن النادي لا يتمتع بتاريخ من الإقالات السريعة للمدربين، إلا أن تراجع أداء الفريق بدأ يثير القلق داخل النادي، خاصة مع وجود منافسة صعبة يوم الثلاثاء المقبل ضد ليستر سيتي، فقد تكون هذه المباراة الفاصلة في تحديد مستقبل لوبيتيجي مع الفريق.
