يستعد مانشستر يونايتد لاتخاذ قرارات مصيرية في صفوفه، يتصدره قرار مفاجئ بإمكانية التخلي عن نجمه ماركوس راشفورد، ابن أكاديمية النادي.
تكشف المعلومات أن إدارة الشياطين الحمر تدرس بجدية بيع المهاجم الإنجليزي خلال الميركاتو الشتوي القادم أو الصيف المقبل، رغم ارتباطه بعقد حتى صيف 2028.
ويأتي هذا القرار استجابة للتحديات المالية الضخمة التي يفرضها راتبه الأسبوعي البالغ 300 ألف جنيه إسترليني، فلا تبرر الأرقام التي يقدمها قيمته المالية الكبيرة، حيث سجل سبعة أهداف وصنع ثلاث تمريرات حاسمة في الموسم الحالي، مقارنة بثمانية أهداف وخمس تمريرات في الموسم الماضي، ويضع هذا الأداء المتواضع مستقبله تحت المجهر.
يأتي قرار محتمل ببيع اللاعب ضمن استراتيجية أوسع لإعادة هيكلة الفريق، تشمل أسماء أخرى مثل كاسيميرو، الذي فشل النادي في بيعه الصيف الماضي، وهاري ماغواير، والسويدي فيكتور ليندلوف.
كما يواجه المدرب الجديد روبن أموريم تحديًا كبيرًا بعد الهزائم المتتالية أمام أرسنال ونوتنغهام فورست، مما يعزز احتمالية إجراء تغييرات جذرية في تشكيلة الفريق.
ويتمثل الهدف الرئيسي للنادي في الامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث سيساهم بيع راشفورد، الذي يتقاضى 16 مليون جنيه إسترليني سنويًا، في تخفيف العبء المالي وإتاحة الفرصة للاستثمار في صفقات جديدة.
على الرغم من ذلك، يبقى السؤال حول مدى استعداد الأندية الأخرى للمخاطرة بالتعاقد مع ثاني أعلى لاعب أجراً في صفوف اليونايتد في ظل مستواه المتذبذب خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.
