يترقب عشاق الساحرة المستديرة مصير الفرعون المصري محمد صلاح، هداف ليفربول التاريخي وصانع أمجاده في السنوات الأخيرة، مع اقتراب نهاية عقده مع النادي الإنجليزي العريق.
فبعد تجديد عقده في 2022 براتب أسبوعي وصل إلى 350 ألف جنيه إسترليني، يجد النجم المصري نفسه مجدداً في مفترق طرق مصيري.
وسُطّر اسم صلاح بأحرف من ذهب في تاريخ البريمييرليغ بتسجيله 150 هدفاً وصناعته 86 آخرين، ولا يزال يقدم مستويات استثنائية رغم بلوغه 32 عاماً، بينما يبدأ معظم اللاعبون في هذا السن في التفكير في مرحلة ما بعد كرة القدم.
حافظ الملك المصري على لياقته البدنية المذهلة وتصدر اختبارات النادي البدنية في فترة الإعداد، ليؤكد أنه لا يزال في قمة عطائه.
وفي تطور دراماتيكي، تتجه الأنظار إلى المملكة العربية السعودية، حيث يشهد نادي الهلال أحداثاً مثيرة مع نجمه البرازيلي نيمار دا سيلفا، الذي يواجه شكوكاً حول حالته البدنية والطبية.
فقد يرحل عن النادي الساحر البرازيلي، الذي انضم للزعيم السعودي في صفقة تاريخية، في يناير المقبل للعودة إلى ناديه الأم سانتوس البرازيلي.
هل يرحل صلاح إلى السعودية؟
وفي حال رحيل نجم برشلونة السابق، يضع الهلال نصب عينيه التعاقد مع صلاح ليكون وجه الدوري السعودي الجديد.
فالنجم المصري، الذي أثار الجدل بتصريحاته الأخيرة عقب الفوز على مانشستر يونايتد في سبتمبر الماضي، قد يجد في العرض السعودي المرتقب فرصة للاقتراب من وطنه مع الحصول على عقد خيالي.
كما يضع النادي السعودي البرتغالي رافاييل لياو، جوهرة ميلان الإيطالي، الذي قدم مستويات لافتة مع الروسونيري في الموسمين الماضيين، ضمن خياراته البديلة.
وبينما يعمل ليفربول بكل قوة للحفاظ على نجمه المصري، فإنه سيواجه تحديًا كبيرًا في محاولة تعويض تأثيره الهجومي، سواء من خلال التعاقد مع لاعب واحد لتعويضه، أو بتوزيع المهام على عدة لاعبين.
