كشفت مصادر صحفية إنجليزية أن النجم المصري محمد صلاح مستعد لتوقيع تمديد عقد لمدة عام مع ليفربول والتنازل عن شروطه المعقدة، إلا أنه يشعر بإحباط متزايد بسبب بطء سير المفاوضات لاتمام الاتفاق الجديد.
أصبح مستقبل صلاح، الذي يعد أحد أبرز نجوم الفريق وأكثرهم تأثيراً في السنوات الأخيرة، محور اهتمام النادي، خاصة بعد فتح باب المحادثات معه إلى جانب زميليه فيرجيل فان دايك وترينت ألكساندر-أرنولد منذ أكتوبر الماضي.
وقد أبدى اللاعب المصري، الذي حقق أرقاماً قياسية تاريخية بقميص ليفربول، استياءه من طريقة تعامل الإدارة مع ملف تجديد عقده، مصرحاً الشهر الماضي بأنه “ربما أقرب للرحيل من البقاء.”
كما أعاد التأكيد بعد إحرازه هدفاً وصناعته آخر في فوز الفريق 2-0 على مانشستر سيتي الأحد الماضي، أنه في ظل الوضع الحالي، يتوقع مغادرة النادي بنهاية الموسم.
هل يجدد صلاح عقده مع ليفربول؟
ووفقاً للصحفي سايمون هيوز في موقع “ذا أثليتيك”، صرح وكيله أن صلاح لن يمانع تمديد عقده لعام واحد فقط، ولكنه غير مقتنع بأن إدارة النادي ستلبي توقعاته من حيث الشروط.
كما نفى باريس سان جيرمان حدوث أي مفاوضات للتعاقد مع النجم المصري، حيث يمكنه بدء التفاوض مع أندية خارج إنجلترا اعتباراً من الأول من يناير المقبل.
ورغم شعور النجم البالغ من العمر 32 عاماً بالإحباط، إلا أن هدفه الرئيسي يظل تمديد إقامته في أنفيلد، ويطمح في تحسين عقده الذي يُقدر بـ350 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً ليعكس مكانته كواحد من أفضل اللاعبين في العالم.
من جانبه، يُعتبر الهولندي فيرجيل فان دايك، قائد ليفربول وأحد أبرز المدافعين في العالم، عنصراً أساسياً في خطط الفريق للمستقبل، حيث يسعى النادي للحفاظ على استقرار دفاعه بقيادته.
أما الإنجليزي الشاب ترينت ألكساندر-أرنولد، الذي يُعتبر من أفضل الأظهرة الهجومية في كرة القدم حالياً، فهو ركيزة هامة في مشروع ليفربول المستقبلي.
وتشير المصادر المقربة إلى أن إدارة الريدز لم تبدأ مفاوضات التجديد معه إلا مع بداية الموسم الحالي، وسط حالة من عدم اليقين التي مر بها النادي مؤخرا، ورغم ذلك، يؤكد محيط اللاعب أن أولويته هي البقاء في أنفيلد، دون التفكير في الرحيل رغم الإغراءات المحتملة.
