نفي نادي باريس سان جيرمان الأنباء المتداولة عن مفاوضات محتملة بينه وبين النجم المصري محمد صلاح بعد إعلان صحيفة ليكيب وجود تواصل بين النادي ووكيل اللاعب المتألق.
ويبدو أن هذه التسريبات ما هي إلا محاولة ذكية من اللاعب ووكيله رامي عباس للضغط على إدارة ليفربول للتسريع في مفاوضات التجديد.
جائت هذه الشائعات بعد تصريحات صلاح عقب المباراة الأخيرة ليلة أمس أمام مانشستر سيتي في ملعب أنفيلد التي انتهت بهزيمة السيتي بهدفين نظيفين لصالح الريدز.
قال صاحب الـ 32 عامًا في حديثه لقناة “سكاي سبورتس”: ” حتى الآن، هذه آخر مباراة لي ضد سيتي في أنفيلد، لذا سأستمتع بها”.
ومع اقتراب يناير، يحق له التفاوض مع أي نادٍ خارج إنجلترا بشكل رسمي، مما يثير التكهنات حول مستقبله، ولكن على الرغم من هذه الأحاديث، فإن صلاح قد أكد في أكثر من مناسبة رغبته في البقاء في ليفربول، مشيرًا إلى أنه يحتاج فقط إلى التوصل إلى اتفاق مع إدارة النادي بشأن شروط عقده الجديد.
وتكمن التحديات الرئيسية في التوافق على راتب يُناسب طموحات اللاعب، حيث يطمح للحصول على راتب أسبوعي يبلغ 350 ألف جنيه إسترليني.
وقد يتردد ليفربول في تقديم عقد يمتد لثلاث سنوات، خاصة وأن اللاعب سيكون في سن 36 عند انتهاء ذلك العقد، فقد يكون الحل الأمثل هو تمديد العقد لمدة عامين مع خيار للنادي بتمديده لعام آخر.
