كلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد على موهبة ألمانية
أبدى كل من ريال مدريد وبرشلونة اهتمامهما بضم أحد أهم المواهب في كرة القدم الألمانية هذا الموسم “كاي هافيرتيز” عند حلول نهاية الموسم الجاري، بدلاً من التنافس على ضم صانع الألعاب الدنماركي “كريستيان إريكسن” بسبب رفض ناديه الإنجليزي توتنهام هوتسبير للبيع بأي ثمن منذ الميركاتو الصيفي الماضي.
كاي هافيرتيز /19 عامًا/ تطور مستواه عما كان عليه حين ظهر للمرة الأولى عام 2016، وصار يستطيع صناعة وتسجيل الأهداف بإتزان كبير.
سجل كاي في موسمه الأول مع ليفركوزن 4 أهداف في 24 مباراة، وفي الموسم الماضي 2018/2017 سجل 3 أهداف في 30 مباراة، لكنه استطاع هذا الموسم تسجيل أربعة أهداف في 14 مباراة فقط.
80 مليون يورو!
قالت صحيفة شبورت بيلد الألمانية في عددها الصادر اليوم السبت، أن إدارة باير ليفركوزن تُقيم سعر اللاعب صاحب الـ 19 بـ 80 مليون يورو، ولن تُمانع في رحيله خلال الميركاتو الصيفي إذا تلقت هذا المبلغ.
وظهر كل من مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان في المفاوضات مطلع هذا الأسبوع، بسبب حاجتهما لصانع ألعاب هداف وصغير السن وبقوة وسرعة كاي الذي يصل طوله لـ 1.86 سم.
وكسر دافيد سيلفا عامه الـ 32 وأيامه باتت معدودة في مانشستر سيتي، أما باريس فلديه مشكلة واضحة في منطقة صناعة الألعاب لعدم قدرة دي ماريا ولاسانا ديارا وماركو فييراتي على تأدية هذا الدور، كما أن موهبته الصاعدة “أدريان رابيو” لا يريد الاستمرار ويبحث عن وسيلة للخروج من حديقة الأمراء للانتقال إلى برشلونة أو يوفنتوس في الميركاتو الصيفي على أبعد تقدير.
مزيج ما بين أوزيل وبالاك
وصفه النقاد في الآونة الأخيرة بالمزيج ما بين موهبة أوزيل وقوة بالاك، خاصةً بعد أن نقل “كاي هافيرتز” تألقه المحلي إلى المنافسات القارية، بتسجيل ثلاثة أهداف بقميص باير ليفركوزن في الدوري الأوروبي هذا الموسم بالإضافة إلى أهدافه الأربعة بالدوري، بواقع هدفين أمام لودوجوريتس البلغاري في الجولة الأولى من دور المجموعات، وهدف أمام أيك القبرصي في الجولة الثانية.
وعللت شبورت بيلد إمكانية رحيل اللاعب في صيف 2019 بنسبة تزيد عن 90٪ قائلة “ليفركوزن يُكافح هذا الموسم للبقاء في البوندسليجا، وفرص تأهله إلى منافسة قارية الموسم المقبل ستكون ضعيفة، مما سيؤدي إلي مطالبة اللاعب بالانتقال في الميركاتو الصيفي”.
ويحتل ليفركوزن المركز الـ 11 حاليًا برصيد 18 نقطة بفارق 7 نقاط عن المركز الـ 16 المؤدي إلى الدرجة الثانية.