يكتنف الغموض مستقبل الظهير الدولي الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد مع ناديه ليفربول، مع الاهتمام المتزايد من جانب إدارة ريال مدريد التي تضعه ضمن أولوياتها لتعزيز الجهة اليمنى في الميركاتو الصيفي المقبل.
وبات اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا على مشارف الأشهر الستة الأخيرة من عقده مع ليفربول، وما زالت المفاوضات بينه وبين إدارة النادي بعيدة عن أي تقدم، مما يعزز فرص رحيله بالمجان عندما يحين صيف 2025.
ويواجه ريال مدريد تحديات كبيرة في مركز الظهير الأيمن هذا الموسم، خاصة مع تقدم لوكاس فازكيز في العمر، إضافة إلى إصابة داني كارفاخال في الرباط الصليبي، والتي ستبعده عن الملاعب لمدة سنة على الأكثر.
وجعلت هذه التحديات النادي الملكي يرى أرنولد الخيار الأمثل للانضمام إلى تشكيلة المدرب كارلو أنشيلوتي.
ويتمتع أليكسندر أرنولد – المعروف بتمريراته العرضية المتقنة- بخبرة كبيرة رغم صغر سنه.
وقضى اللاعب سنوات عديدة بين صفوف ليفربول، وكان جزءًا لا يتجزأ من الفريق الفائز بلقبي دوري أبطال أوروبا 2019 والدوري الإنجليزي 2020.
على الرغم من دوره البارز في ملعب أنفيلد، تشير مصادر مقربة من النادي إلى أن الإدارة لا تزال تسعى لتمديد عقد جديد للإبقاء على أرنولد لمواسم قادمة.
وأكد الصحفي الشهير ديفيد أورنستين أن المحادثات بين الطرفين مستمرة في الوقت الراهن، حيث قدم ليفربول عرضًا جديدًا على أمل حمايته من اغراءات ريال مدريد.
في سياق متصل، يقدم الظهير الأيمن الشاب كونور برادلي مستوى متميز كلما سنحت له الفرصة للعب، لهذا ليفربول غير قلق بشكل تام من مغادرة أرنولد إذا أصر على مطالبه المالية.
وقدم برادلي أداءاً قوياً عندما شارك بديلًا لأرنولد في عدة مباريات لعل أبرزها أمام ريال مدريد هذا الموسم، عندما أغلق منافذ العبور على كيليان مبابي لمدة 90 دقيقة.
