مانشستر يونايتد يفتح باب العودة من جديد أمام رونالدو بعد زوال العائق

يرغب نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، في اعادة كريستيانو رونالدو مهاجم نادي يوفنتوس الإيطالي، إلى أحضان أولد ترافورد، خلال الميركاتو الصيفي 2021، خاصة أن “الدون” يعيش أيام صعبة رفقة ناديه الإيطالي.
وظلت إدراة نادي مانشستر يونايتد على مر السنين، تتطلع لاستعادة أيفونة المنتخب البرتغالي، ولكن لم يكن ذلك ممكنًا بسبب الشرط الجزائي الذي بلغ قيمته مليار يورو، عندما كان يلعب في صفوف ريال مدريد.
وفي ذلك الوقت ، كان رونالدو في أوج تألقه مع النادي الملكي، حيث قاد النادي إلى التتويج بدوري أبطال أوروبا 4 مرات خلال مسيرته.
وعندما قرر رونالدو الرحيل عن ريال مدريد في 2018 ، حصل الملكي على 100 مليون يورو فقط من يوفنتوس.
لكن الأمور لم تسر على ما يرام بالنسبة للنادي الذي يتخذ من تورينو مقراً له ، حيث لم يتمكن رونالدو في النهاية من تحقيق النجاح الذي جاء من أجله، وهو التتويج بدوري أبطال أوروبا مع “البيانكونيري”.
وبعد خسارة لقب الدوري الإيطالي الموسم الماضي، كثر الحديث عن انتقال رونالدو مرة أخرى مع احتمال أن يخوض خطوة كبيرة أخيرة في المراحل الأخيرة من مسيرته.
وهناك آمال في عودة النجم الكبير إلى مانشستر يونايتد، حيث ورد أن الشياطين الحمر، منفتحون لإعادة رونالدو لـ”أولد ترافورد” بسعر مناسب.
وأكد المدير الفني أولي جونار سولشاير، بأنه يفضل عودة زميله السابق كريستيانو رونالدو للعمل معه بالفريق.
واعترف سولشاير خلال سؤال وجواب على موقع يونايتد في وقت سابق من هذا العام: ’’هناك عدد قليل من اللاعبين الذين لعبت معهم وأود أن ينضموا إلى فريقي بالطبع’’.
وتابع:”لعبت مع كريستيانو وكان أفضل لاعب في العالم إلى جانب ليونيل ميسي على مدى السنوات العشر إلى الخمس عشرة الماضية حتى الآن”.
وأكمل: “أريد أن يعود إلى فريقه مرة آخري”.
وقيل إن سولشاير ظل على اتصال برونالدو، بينما كانت هناك شائعات بأن الوكيل خورخي مينديز قد حدد يونايتد كخيار محتمل وليس أساسي في ظل وجود عرض من إدارة نادي باريس سان جيرمان.
ومن جانبه، بعث رونالدو، في حديثه قبل بطولة أوروبا 2020 ، رسالة انتقالية أكد فيها للجماهير أنه لا يزال يلعب على أعلى مستوى.
ولم يعد هناك شرطًا جزائيًا في عقد رونالدو يبلغ مليار يورو الآن، بالإضافة إلى نقص الوجهات المحتملة له، ليكون أمام مانشستر يونايتد أمل عن أي وقت مضى في أن يتمكنوا يومًا ما من رؤية “الدون” في أولد ترافورد مرة أخرى.